الثالثة: أن ذلك الروح من أمره.
الرابعة: أن التخصيص بمن ينزل عليه "بمشيئته"١ بالاقتراح.
الخامسة: أن المخصوص بذلك من جملة عباده.
السادسة: ذكر الحكمة في هذا وهو إنذار الخلق عن الشرك.
السابعة: أنه إذا ثبت ذلك فخصوه بالتقوى لكونه المتفرد بالضر والنفع.
"الثالثة٢": عليها الاستدلال بخلق السماوات والأرض.
الثانية: أنه بالحق.
الثالثة: ذكر تعاليه عن شركهم، ذكره عند بدء الخلق، وعند الوعد بالفصل٣.
"الرابعة": ٤ فيها الاستدلال بخلق الإنسان، ذكر أولاً الخلق العام ثم الخاص٥.
الثانية: كونه "من"٦ نطفه.
الثالثة: "صيرورته"٧ إلى "هذه"٨ الحال بعد تلك الحال، وهو تفضيله بالعقل والبيان.

١ في "س" والمطبوعة: بمشيئة
٢ في "س" و"ب" "الثانية" والمراد بها الآية الثالثة وهي قوله تعالى: ﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾.
وهذه الآية وما بعدها إلى نهاية "السادسة عشرة" فيها دلائل ربوبية الله تعالى.
٣ ذكر تعاليه عن شركهم عند بدء الخلق بقوله تعالى: ﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ وعند الوعد بالفصل بقوله: ﴿أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾.
٤ في "س" و "ب" الثالثة والمراد بها الآية الرابعة وهي قوله تعالى: ﴿خَلَقَ الْأِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ﴾.
٥ الظاهر أن المراد بالخلق العام خلق السماوات والأرض. والخلق الخاص هنا هو خلق الإنسان. والله أعلم.
٦ ساقطة من "س".
٧ في "ب": ضرورته.
٨ في المطبوعة: هذا.


الصفحة التالية
Icon