الثانية: ذكر نية أهلها١.
الثالثة: ذكر الظلم الذي أصابهم وصبروا.
الرابعة: "ذكر"٢ "الوعد"٣ بحسنة الدنيا.
الخامسة: أن أجر الآخرة أعظم.
السادسة: أن هذا الخير العظيم لا يعلمه الأكثر، ولو "علموه"٤ لاستبقوا إليه.
السابعة: وصفهم بالصبر.
الثامنة: وصفهم بالتوكل.
السابعة والثلاثون٥: ذكر الحجة الدامغة لإنكارهم "إرسال"٦ البشر مع تسليمهم "بنبوة"٧ المتقدمين.
الثانية: أن الإرسال بالوحي.
الثالثة: أن هذا مسلم عند كل من عرف العلم النازل من الله.
الرابعة: تنبيه الجاهل "أنه"٨ لا يعذر لأنه يمكنه السؤال.
الخامسة: أن كل الرسل رجال لاجني فيهم ولا أنثى٩.
السادسة: أن كل "رسول"١٠ لا يرسل إلا ببينات١١.
السابعة: لا يرسل إلا ومعه كتاب١٢.

١ "في الله".
٢ ساقطة من "المطبوعة".
٣ في المطبوعة: الوعيد وهو خطا.
٤ في "ب": علموا.
٥ والمراد قوله: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾.
٦ في "ض" و "س" والمطبوع: "الإرسال".
٧ في "ض" و "س": "نبوة".
٨ ساقطة من "ب".
٩ انظر ما تقدم ص "٣٩٤".
١٠ كلمة "رسول" مكررة في "ب".
١١ كما يدل عليه ظاهر الآية إذ "الباء" في قوله: ﴿بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ﴾ متعلقه.
١٢ كما يدل عليه ظاهر الآية إذ "الباء" في قوله: ﴿بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ﴾ متعلقه....=


الصفحة التالية
Icon