معينة من الناس لا يفهمه غيرهم، بل كل من كان عنده أهلية فله أن يستنبط وإن لم يبلغ مرتبة الاجتهاد كما زعم البعض.
كما بينت أن الشيخ قد سار في تفسيره بالرأي المحمود على مناهج السلف، وطبقها من تفسير إجمالي وإفرادي واستنباط مباشر مع التمشي مع روح الشريعة وتفسيرات السلف.
٤- بينت أن أهم أغراض التفسير عند الشيخ التركيز على العقيدة والاهتمام بها وتقريرها بالقرآن واستنباط مبادئها ومقرراتها منه.
٥- كما بينت تنبيه الشيخ في تفسيراته واستنباطاته إلى ضرورة الاستغناء بالقرآن، والاعتصام به، والتحصن من قوى الشر والطغيان- وأن فيه الجواب على كلى الشبه والرد على كل البدع.
٦- كما بينت اهتمام الشيخ البالغ بالربط بين المجتمع والقرآن وتفسيره بربطه به وتلمس علاج أدوائه منه ولفت أنظار الناس إلى ذلك.
وذكرت في هذا المجال نماذج طبقها الشيخ في هذا المجال فيما يتعلق باستنباط ما يتعلق بحماية الجانب العلمي والعملي وإصلاحهما..
٧- كما بينت أنه قد أولى الفقه والتأصيل بنوعيه العام والخاص نظراً في تفسيره مستنبطاً كثيراً مما يتعلق بذلك من القرآن ومهتدياً به في بيان الأحكام والاستدلال لها والاهتمام بالقواعد الكلية المفيدة جداً.
٨- بينت أن الشيخ قد أولى القصص القرآني عناية كبيرة تصريحاً واستقراء ونهج فيه منهجاً قويماً دراسة واستنباطا واعتباراً.
مع موقف حذر ومحذر من القصص الإسرائيلي، وعدم استرسال في الأخذ منه، مع الاحتياط في ذكر شيء منه لئلا يقع في الممنوع.
٩- لبيان شمولية تفسير الشيخ أشرت إلى تعرف لبعض علوم القرآن وذكرها في تفسيره كالقراءات وفضائل القرآن وأسباب النزول ونحو ذلك.
١٠- وأخيراً قمت بتحقيق جزء من تفسير الشيخ ليتبين به منهج الشيخ المتكامل وكثير مما تعرضت له في الدراسة.


الصفحة التالية
Icon