١- قوله ضمن المسائل المستنبطة من قوله تعالى: ﴿وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ﴾ ١.
ما نصه٢: إن من المقامات ما يحسن من شخص، ويلام في تركه، ويذم من شخص آخر، كما نهى رسول الله "صلى الله عليه وسلم" من أراد الإقتداء به في الوصال بقوله: "إني لست كهيئتكم" ٣.
٢- قوله ضمن المسائل المستنبطة من قوله تعالى: ﴿قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلاً مِمَّا تَأْكُلُونَ﴾ ٤ الآيات.
من نصه:- النصيحة ولو لغير المسلمين كما قال "صلى الله عليه وسلم": "في كل كبد رطبة أجر" ٥. وأما المسلم فنصحه من الفرائض٦.
٣- قوله ضمن المسائل المستنبطة من قوله تعالى: ﴿قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾ ٧- ما نصه٨: إن هذا في مثل هذا المقام ليس من الفخر كما قال النبي "صلى الله عليه وسلم": "أنا سيد ولد آدم ولا فخر" ٩.
٤- قوله ضمن المسائل المستنبطة من قوله تعالى: {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً

١ سورة يوسف: آية "٤٢".
٢ مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير "١٤٩".
٣ سيأتي تخريجه في موضعه من التحقيق ص "٣٣٧".
٤ سورة يوسف: آية "٤٧".
٥ سيأتي تخريجه في موضعه من التحقيق ص "٣٤٣".
٦ مؤلفات الشيخ "القسم الرابع، التفسير "١٥٢".
٧ سورة يوسف: آية "٨٦".
٨ مؤلفات الشيخ، القسم الرابع، التفسير "١٧٠".
٩ سيأتي تخريجه في موضعه من التحقيق ص "٣٨١".


الصفحة التالية
Icon