٩٨- عن أبي بن كعب (٦) رضي الله عنه قال كنت عند النبي ﷺ فجاء أعرابي فقال يا نبي الله إن لي أخ وبه وجع قال ما وجعه ؟ قال به لَمَمٌ قال فأتِني به فوضعه بين يديه فَعَوَذَه النبي ﷺ بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول سورة البقرة (٧) وهاتين الآيتين : إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ (٨) وآية الكرسي وثلاث آيات من آخر سورة البقرة (٩) وآية من آل عمران (١٠) شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وآية من سورة الأعراف (١١) إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ وآخر سورة المؤمنين (١٢) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وآية من سورة الجن (١٣) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا وعشر آيات من أول سورة الصافات (١٤) وثلاث آيات من آخر سورة الحشر (١٥) و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوذتين فقام الرجل كأنه لم يشك قطُّ.
أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند بسند حسن
الآيات المذكورة في هذا الحديث آيات اختارها رسول الله ﷺ لتكون رقية وقد اختص الله تعالى تلك الآيات بتلك الخاصية.
إن الرقية بالقرآن لا تتعارض مع التداوي واستعمال الدواء بل إن رسول الله ﷺ أمر بالدواء وقال :" إن لكل داء دواء فإذا وقع الدواء على الداء برئ المريض بإذن الله تعالى " (١٦) ولا شفاء لداء واحد هو الداء الذي قد كتب الله عليه حلول أجل الإنسان وموته.
٩٩- عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي ﷺ إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمعة كفيه ثم نَفَثَ فيهما فقرأ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَد وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِ الفَلَقِ وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِ النَّاسِ ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات.
رواه البخاري


الصفحة التالية
Icon