( أَنَا ) أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، قَالَ : وَقَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَاسَرْجِسِيِّ فِيمَا أَخْبَرَنِي عَنْهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ سُفْيَانَ أَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ : قَالَ الشَّافِعِيُّ ( رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ) فِي قَوْله تَعَالَى :﴿ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ ﴾. قَالَ : كَانَتْ قُرَيْشٌ وَقَبَائِلُ لَا يَقِفُونَ بِعَرَفَاتٍ وَكَانُوا يَقُولُونَ : نَحْنُ الْحُمْسُ، لَمْ نُسَبَّ قَطُّ وَلَا دُخِلَ عَلَيْنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَلَيْسَ نُفَارِقُ الْحَرَمَ. وَكَانَ سَائِرُ النَّاسِ يَقِفُونَ بِعَرَفَاتٍ، فَأَمَرَهُمْ اللَّهُ ( عَزَّ وَجَلَّ ) أَنْ يَقِفُوا بِعَرَفَةَ مَعَ النَّاسِ. قَالَ : وَقَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ إدْرِيسَ الْأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ أَيَّامُ الْعَشْرِ كُلِّهَا، وَالْمَعْدُودَاتُ أَيَّامُ مِنًى، فَقَطْ. زَادَ كِتَابُ الْبُوَيْطِيِّ : وَيُظَنُّ [ أَنَّهُ ] كَذَلِكَ رُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ.
ما يؤثر عنه في البيوع والمعاملات والفرائض والوصايا
قوله تعالى :" إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى "