وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ الشَّافِعِيُّ : قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى :﴿ فَإِذَا قَرَأْتُ الْقُرْآنَ، فَاسْتَعِذْ بِاَللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَأُحِبُّ أَنْ يَقُولَ حِينَ يَفْتَتِحُ [ قَبْلَ أُمِّ ] الْقُرْآنِ : أَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَأَيُّ كَلَامٍ اسْتَعَاذَ بِهِ، أَجْزَأَهُ. وَقَالَ فِي الْإِمْلَاءِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ : ثُمَّ يَبْتَدِئُ، فَيَتَعَوَّذُ، وَيَقُولُ أَعُوذُ بِالسَّمِيعِ الْعَلِيمِ أَوْ يَقُولُ أَعُوذ بِاَللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ ( مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) أَوْ أَعُوذُ بِاَللَّهِ أَنْ يَحْضُرُونِ لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاَللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي كِتَابِ الْبُوَيْطِيِّ : قَالَ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ :﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ﴾ وَهِيَ أُمُّ الْقُرْآنِ أَوَّلُهَا :( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ). أَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ فِي آخَرِينَ قَالُوا أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَنَا الرَّبِيعُ أَنَا الشَّافِعِيُّ أَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي [ عَنْ ] سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ [ فِي قَوْلِهِ ] :﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ﴾، [ قَالَ ] : هِيَ أُمُّ الْقُرْآنِ. قَالَ أَبِي : وَقَرَأَهَا عَلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ حَتَّى خَتَمَهَا، ثُمَّ قَالَ :( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) الْآيَةُ السَّابِعَةُ. قَالَ سَعِيدٌ : وَقَرَأَهَا عَلَى ابْنِ الْعَبَّاسِ، كَمَا قَرَأْتُهَا عَلَيْكَ، ثُمَّ قَالَ ( بِسْمِ


الصفحة التالية
Icon