( أَنَا ) أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَنَا الرَّبِيعُ أَنَا الشَّافِعِيُّ أَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ : أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ اللَّهِ : إذَا كَانَ سَاجِدًا أَلَمْ تَرَ إلَى قَوْلِهِ :﴿ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ﴾ يَعْنِي : افْعَلْ وَاقْرُبْ قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَيُشْبِهُ مَا قَالَ مُجَاهِدٌ ( وَاَللَّهُ أَعْلَمُ ) مَا قَالَ. فِي رِوَايَةِ حَرْمَلَةَ عَنْهُ فِي قَوْله تَعَالَى :﴿ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا ﴾ قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَاحْتَمَلَ السُّجُودَ أَنْ يَخِرَّ وَذَقَنُهُ إذَا خَرَّ تَلِيَ الْأَرْضَ، ثُمَّ يَكُونُ سُجُودُ [ هـ ] عَلَى غَيْرِ الذَّقَنِ.
قوله تعالى :" إن الله وملائكته يصلون على النبي "