- من طريق شيخه أبي نصر أحمد بن مُحَمَّد المزكي، عَن عبيد الله بن مُحَمَّد بن بطة، عن أبي القاسم البغوي، عَن سَعِيد بن يَحْيَى الأموي، عَن أبيه، عن مُحَمَّد بن إسحاق.
ثانياً : سبعة نصوص ذكرها الواحدي معلقة مِنْ غير إسناد.
أخبار مكة : لأبي الوليد مُحَمَّد بن عَبْد الله بن أحمد الأزرقي الغساني المكي
(ت ٢٢٣ه - ).
اقتبس الواحدي منه ثلاثة نصوص :
- من طريق شيخه أبي حسان المزكي، عَن هارون بن مُحَمَّد الإسترآباذي، عَن إسحاق بن أحمد الخزاعي، عَن أبي الوليد الأزرقي.
٥- الأوراق في أخبار آل العباس وأشعارهم : لأبي بكر مُحَمَّد بن يَحْيَى بن
عَبْد الله الصولي البغدادي ( ت ٣٣٥ه - ).
اقتبس الواحدي منه نصاً واحداً :
- من طريق شيخه عبد الرحمان بن حمدان النصرويي، عَن أبي العباس أحمد بن عيسى الوشاء، عَن الصولي.
المبحث الرابع
تحقيق الكتاب ومنهج التحقيق
المطلب الأول : اسم الكتاب
اشتهر كتاب الواحدي باسم " أسباب النزول "، وشاع وانتشر بَيْنَ النَّاس قدماء ومحدثين بهذا الاسم، ولكننا آثرنا تسميته بِمَا أسماه بِهِ مؤلفه، وهو " أسباب نزول القرآن ". وَهُوَ اسم دال عَلَى مضمون الكِتَاب أولاً، ثُمَّ إنه الاسم المثبت عَلَى طرة نسخة (ب)، وإنه المصرح به خاتمته حيث قَالَ: (( آخر كِتَاب أسباب نزول القرآن )). وبهذا الاسم سماه صديق حسن خان فِي كتابه " أبجد العلوم "(١) فَقَالَ فِي معرض كلامه عَن كتب الواحدي :(( وله كِتَاب " أسباب نزول القرآن " )).
أما ماشاع وانتشر واشتهر بَيْنَ النَّاس فهو من بَاب التجوز والاختصار وَهُوَ بَابٌ واسع لايصح التعويل عَلَيْهِ بمرة من غَيْر استناد لأدلة تدعمه أو تنفيه، والله أعلم بالصواب.
المطلب الثاني : توثيق نسبته إلى مؤلفه