ومن هذا نسطيع أن نلمح أن الواحدي قد رحل إلى عدة مِنْ البلدان يسمَع ويطلب، ومع هَذَا كله فإن من ترجم لَهُ لَمْ يذكر سفره إِلَى تِلْكَ البلدان، إلا أننا وجدناه - ومن خلال كتابه هَذَا - يصرح باسم بعض المدن التي دخلها وسمع بها.
الفصل الثاني / ثقافته
المبحث الأول
شيوخه :
سبق وأن تحدثنا عن ثقافة الواحدي، وقد بان لنا من خلالها جوانب ثقافته
المتنوعة، وهي بلاشك إنما جاءت نتيجة تواصله في طلب العلم على أيادي شيوخ متعددين، كَانَ لهم أثر بالغ في إثراء المادة العلمية عند الواحدي.
وقد ارتأينا - من أجل تقديم خدمة أوسع للكتاب -، أن نسرد شيوخه الذين روى عنهم في كتابه هذا " أسباب نزول القرآن "، وهم :
١. أحمد بن الحسن بن أبي عَمْرُو أحمد بن مُحَمَّد، أبو بَكْر الحرشي الحيري النيسابوري.
٢. أحمد بن الحسن بن محمد، أبو حامد الشروطي الأزهري.
٣. أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق، أبو نعيم الأصفهاني الحافظ.
٤. أحمد بن عبيد الله بن أحمد بن محمد، أبو نصر بن أبي بكر المخلدي الشيباني النيسابوري.
٥. أحمد بن محمد بن إبراهيم، أبو إسحاق الثعلبي النيسابوري.
٦. أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن الحارث، أبو بكر التميمي الحارثي الأصبهاني.
٧. أحمد بن محمد بن عبد الله بن يوسف، أبو الفضل السهيلي الصفار النيسابوري.
٨. إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن محمويه، أبو إبراهيم بن أبي القاسم النصر آباذي.
٩. إسماعيل بن الحسن بن محمد بن الحسين، أبو المعالي الطبري.
١٠. إسماعيل بن عبد الرحمان بن أحمد، أبو عثمان الصابوني النيسابوري.
١١. الحسن بن محمد بن الحسن، أبو محمد الصفار الفارسي النيسابوري.
١٢. سعيد بن أحمد بن محمد بن نعيم، أبو عثمان بن أبي سعيد النيسابوري الإشكابي.
١٣. سعيد بن العباس بن محمد، أبو عثمان القرشي الهروي.