عبد الرحمان بن عوف طعاماً، ودعا أناساً من أصحاب مُحَمَّد (١) - ﷺ - فطعموا وشربوا، وحضرت صلاة المغرب فتقدم بعض القوم فصلى بهم المغرب(٢) فقرأ :﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴾ [الكافرون : ١] فلم يُقمها، فأنزل/٤٢ب/ الله تعالى :﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ ﴾ (٣)[النساء : ٤٣].
قوله - عز وجل - :﴿... فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً ﴾ [النساء: ٤٣].

(١) في ( س ) و ( ه‍) :(( رَسُوْل الله )).
(٢) قيل هو علي بن أبي طالب، انظر تفسير سفيان الثوري : ٩٦، تفسير الطبري ٥/٩٥، وتفسير السمرقندي ١/٣٥٦، وَهُوَ مصرح بِهِ في رِوَايَة أبي داود والترمذي.
(٣) إسناده صحيح، وقد سمعه حماد بن زيد من عطاء، وسماعه قديم قبل الاختلاط.
أخرجه عبد بن حميد (٨٢)، وأبو داود (٣٦٧١)، والترمذي (٣٠٢٦) والبزار (٥٩٨)، والنسائي كما في تحفة الأشراف، حديث (١٠١٧٥)، وابن أبي حاتم في تفسيره ٣/٩٥٨( ٥٣٥٢)، والحاكم ٢/٣٠٧.
وذكره الثوري في تفسيره : ٩٦، والطبري في تفسيره ٥/٩٥، وانظر تفسير السمرقندي ١/٣٥٦، وتفسير البغوي ١/٢٢٦.


الصفحة التالية
Icon