ظفار (١) فحبس الناس ابتغاء عقدها ذَلِكَ حَتَّى أضاء الفجر، وَلَيْسَ مَعَهم (٢) ماء فتغيض عَلَيْهَا أبو بكر وَقَالَ : حبست الناس (٣) عَلَى غَيْر ماء (٤). فأنزل الله تَعَالَى عَلَى رسوله - ﷺ - رخصة (٥) التطهر بالصَّعيد الطَّيب، فقام المسلمون(٦) فضربوا بأيدهم الأرض ثُمَّ رفعوا أيديهم، فَلَمْ يقبضوا من التراب شيئاً، فمسحوا بِهَا وجوههم وأيديهم إِلَى المناكب، ومن (٧) بطون أيديهم إِلَى الآباط (٨)
(١) في ( ب ) و ( ه) :(( أظفار )).
(٢) في ( س ) و ( ه) :(( مَعَ الناس )).
(٣) لم ترد في ( ص ).
(٤) عَلَى غَيْر ماء )) لَمْ ترد في ( س ) و ( ه).
(٥) في ( س ) :(( قصة ))، وفي ( ص ) :(( فأنزل الله رخصة التطهير على رسول الله )).
(٦) في ( ص ) :(( رسول الله )).
(٧) لَمْ ترد في ( س ).
(٨) إسناده فيه مقال ؛ لأنَّهُ من رِوَايَة عبيد الله بن عَبْد الله بن عتبة، عن ابن عَبَّاسٍ، وَهِيَ الرِّوَايَة الَّتِي أخرجها أحمد ٤/٢٦٣-٢٦٤، وأبو داود (٣٢٠)، والنسائي ١/١٦٧ وفي الكبرى، لَهُ (٣٠٠)، وأبو يعلى (١٦٠٩)، والطحاوي ١/١١١، والبيهقي ١/٢٠٨، وابن عَبْد البر في التمهيد ١٩/٢٨٤ ؛ ذَلِكَ أن أبا حاتم وأبا زُرْعَة الرازيين غلطاها وذكرا أن الصواب هي رِوَايَة مَالِك وسفيان بن عيينة اللذين روياه عَن الزهري، عَن عبيد الله، عَن أبيه، عَن عمار. كما في نصب الراية ١/١٥٥ – ١٥٦، لكن النسائي ساق الروايتين في الكبرى (٣٠٠) و (٣٠١)، وَقَالَ :(( وكلاهما محفوظ )).
ورواية الزهري، عن عبيد الله، عن أبيه، عن عمار، أخرجها الشافعي في المسند : ١٦٠ ط. العلمية، و( ٨٦ ) و ( ٨٧ ) طبعتنا، والحميدي (١٤٣)، وابن ماجه (٥٦٦)، والنسائي ١/١٦٧ وفي الكبرى، لَهُ ( ٣٠١ )، والطحاوي ١/١١٠، وابن حبان (١٣١٠)، والبيهقي ١/٢٠٨، وابن عبد البر في التمهيد ١٩/٢٨٣-٢٨٤، وهي الرواية المحفوظة كما قال الرازيان.
على أن عدداً من ثقات أصحاب الزهري، مثل ابن أبي ذئب ومعمر ويونس والليث، قد رووه عنه، عن عبيد الله، عن عمار، ليس فيه "أبيه" كما عند الطيالسي (٦٣٧)، وعبد الرزاق (٨٢٧)، وأحمد ٤/٣٢٠ و٣٢١، وأبي داود (٣١٨) و(٣١٩)، وابن ماجه (٥٦٥) و(٥٧١)، وأبي يعلى (١٦٣٢) و(١٦٣٣)، والطحاوي ١/١١١، والبيهقي ١/٢٠٨. وهي رواية محفوظة، لكن عبيد الله لم يسمع من عمار.
كَمَا إن هَذَا الْحَدِيْث روي من طرق أخرى عن عمار بن ياسر وبلفظ مخالف لما هُوَ عَلَيْهِ في هَذِهِ الرِّوَايَة. انظر : ذَلِكَ مفصلاً في : كتابنا " أثر اختلاف المتون والأسانيد في اختلاف الفقهاء : ٣٤٨.
(٢) في ( س ) و ( ه) :(( مَعَ الناس )).
(٣) لم ترد في ( ص ).
(٤) عَلَى غَيْر ماء )) لَمْ ترد في ( س ) و ( ه).
(٥) في ( س ) :(( قصة ))، وفي ( ص ) :(( فأنزل الله رخصة التطهير على رسول الله )).
(٦) في ( ص ) :(( رسول الله )).
(٧) لَمْ ترد في ( س ).
(٨) إسناده فيه مقال ؛ لأنَّهُ من رِوَايَة عبيد الله بن عَبْد الله بن عتبة، عن ابن عَبَّاسٍ، وَهِيَ الرِّوَايَة الَّتِي أخرجها أحمد ٤/٢٦٣-٢٦٤، وأبو داود (٣٢٠)، والنسائي ١/١٦٧ وفي الكبرى، لَهُ (٣٠٠)، وأبو يعلى (١٦٠٩)، والطحاوي ١/١١١، والبيهقي ١/٢٠٨، وابن عَبْد البر في التمهيد ١٩/٢٨٤ ؛ ذَلِكَ أن أبا حاتم وأبا زُرْعَة الرازيين غلطاها وذكرا أن الصواب هي رِوَايَة مَالِك وسفيان بن عيينة اللذين روياه عَن الزهري، عَن عبيد الله، عَن أبيه، عَن عمار. كما في نصب الراية ١/١٥٥ – ١٥٦، لكن النسائي ساق الروايتين في الكبرى (٣٠٠) و (٣٠١)، وَقَالَ :(( وكلاهما محفوظ )).
ورواية الزهري، عن عبيد الله، عن أبيه، عن عمار، أخرجها الشافعي في المسند : ١٦٠ ط. العلمية، و( ٨٦ ) و ( ٨٧ ) طبعتنا، والحميدي (١٤٣)، وابن ماجه (٥٦٦)، والنسائي ١/١٦٧ وفي الكبرى، لَهُ ( ٣٠١ )، والطحاوي ١/١١٠، وابن حبان (١٣١٠)، والبيهقي ١/٢٠٨، وابن عبد البر في التمهيد ١٩/٢٨٣-٢٨٤، وهي الرواية المحفوظة كما قال الرازيان.
على أن عدداً من ثقات أصحاب الزهري، مثل ابن أبي ذئب ومعمر ويونس والليث، قد رووه عنه، عن عبيد الله، عن عمار، ليس فيه "أبيه" كما عند الطيالسي (٦٣٧)، وعبد الرزاق (٨٢٧)، وأحمد ٤/٣٢٠ و٣٢١، وأبي داود (٣١٨) و(٣١٩)، وابن ماجه (٥٦٥) و(٥٧١)، وأبي يعلى (١٦٣٢) و(١٦٣٣)، والطحاوي ١/١١١، والبيهقي ١/٢٠٨. وهي رواية محفوظة، لكن عبيد الله لم يسمع من عمار.
كَمَا إن هَذَا الْحَدِيْث روي من طرق أخرى عن عمار بن ياسر وبلفظ مخالف لما هُوَ عَلَيْهِ في هَذِهِ الرِّوَايَة. انظر : ذَلِكَ مفصلاً في : كتابنا " أثر اختلاف المتون والأسانيد في اختلاف الفقهاء : ٣٤٨.