فَنَزَلت هذه الآية فِيْهِ (١)، ثُمَّ أهدر النبي - ﷺ - دمه يوم فتح مكة، فأدركه الناس بالسوق فقتلوه.
قوله - عز وجل -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا ﴾ [النساء: ٩٤].
(١٩٤) أخبرنا إسماعيل (٢) بن إبراهيم الواعظ، قال : أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن حامد (٣)، قال : أخبرنا أحمد بن الحسين بن عبد الجبار، قال : حدثنا محمد ابن عبَّاد، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس، قَالَ: لحق المسلمون رجلاً في غُنَيمةٍ له، فقال : السلام عليكم، فقتلوه وأخذوا غنيمته. فنزلت هَذِهِ الآية :﴿ وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [النساء: ٩٤] أي تِلْكَ الغنيمة. رَوَاهُ البُخَارِيّ(٤) عن عَلِيّ بن(٥) عَبْد الله، ورواه مُسْلِم(٦) عن أبي بكرٍ بن أبي شيبة ؛ كلاهما عَن سُفْيَان.

(١) سقطت من ( س ) و ( ه‍)، وذكرت فيهما بَعْدَ هَذَا الآية :﴿ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً ﴾
[النساء : ٩٣].
(٢) في ( س ) و ( ه‍) :(( أبو إبراهيم إسماعيل )).
(٣) لم ترد في ( ص ).
(٤) أخرجه البخاري ٦/٥٩ (٤٥٩١).
(٥) لم ترد في ( ص ).
(٦) صَحِيْح مُسْلِم ٨/٢٤٣ (٣٠٢٥)(٢٢)، وأخرجه أبو داود (٣٩٧٤)، والنسائي في الكبرى (١١١١٦) وفي التفسير المفرد، له (١٣٦)، والبيهقي ٩/١١٥. وذكره السيوطي في الدر المنثور٢/٦٣٢، وزاد نسبته لعبد الرزاق، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم.


الصفحة التالية
Icon