(١٩٦) أخبرنا أبو بكر الأصفهاني، قال: أخبرنا أبو الشَّيْخ الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أبو يَحْيَى الرازي، قال: حَدَّثَنَا سهل بن عثمان، قال : حَدَّثَنَا وكيع، عن سفيان، عن حبيب (١) بن أبي عمرةَ، عن سعيد بن جبير، قال(٢): خرج المقداد بن الأسود في سَريَّةٍ، فمروا برجلٍ في غُنَيمةٍ له فأرادوا قتله، فقال : لا إله إلا الله، فقتله المقداد، فقيل له : أقتلته وقد قال : لا إله إلا الله ؟ وولّوا (٣) بأهله وماله. فَلَمَّا قدموا عَلَى رَسُوْل الله - ﷺ -، ذكروا ذَلِكَ لَهُ، فَنَزَلت هَذِهِ الآية (٤) :﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا … الآية ﴾ [النساء : ٩٤].
(١) في ( ه) :((عن جبير بن أبي عمرو ))، وهو خطأ، انظر: تهذيب التهذيب ٢/١٨٨.
(٢) إسناده ضعيف ؛ لإرساله فإن سعيد لَمْ يلق المقداد. أخرجه ابن أبي شيبة (٢٨٩٣١) و(٣٣٠٩٤)، والطبري في تفسيره ٥/٢٢٥. وذكره أبو حيان في البحر المحيط ٣/٣٢٨ وَلَمْ ينسبه لأحد، والسيوطي في الدر المنثور ٢/٦٣٦.
(٣) في ( س ) :(( ود لَوْ فرّ ))، وفي ( ص ) :(( وَهُوَ آمن في )).
(٤) هَذِهِ الآية )) سقطت من ( س ) و ( ه).
(٢) إسناده ضعيف ؛ لإرساله فإن سعيد لَمْ يلق المقداد. أخرجه ابن أبي شيبة (٢٨٩٣١) و(٣٣٠٩٤)، والطبري في تفسيره ٥/٢٢٥. وذكره أبو حيان في البحر المحيط ٣/٣٢٨ وَلَمْ ينسبه لأحد، والسيوطي في الدر المنثور ٢/٦٣٦.
(٣) في ( س ) :(( ود لَوْ فرّ ))، وفي ( ص ) :(( وَهُوَ آمن في )).
(٤) هَذِهِ الآية )) سقطت من ( س ) و ( ه).