(٢٠٧) فأخبرنا أبو سعيد النَّصروييُّ (١) قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين السَّرَّاج (٢)، قال : أخبرنا مُحَمَّد بن عبد الله الحضْرَميّ، قال : حَدَّثَنَا موسى بن إبراهيم المَرْوَزِيِّ، قال : حَدَّثَنَا ابن لَهيعَة، عن أبي قبيل، عن عبد الله بن عَمْرو، قَالَ : قَالَ رَسُول الله - ﷺ - :(( يا جبريلُ لم اتخذ الله إبراهيم خليلاً ؟ ))، قَالَ : لإطعامه الطعام،
يا مُحَمَّدُ (٣).
وَقَالَ عَبْد الله بن عَبْد الرحمان بن أبْزَى: دخل إبراهيم(٤) داره (٥) فجأةً، فرأى ملك الموت في صورة شابٍ لا يعرفه، قَالَ لَهُ إبراهيم : بأذن مِنْ دخلت ؟ قَالَ : بإذن رب المنْزل. فعرفه إبراهيم - عليه السلام -، فَقَالَ لَهُ ملك الموت : إن ربك اتخذ من عباده خليلاً، قَالَ إبراهيم : ومن ذَلِكَ ؟ قال: وما تصنع به ؟ قال: أكون خادماً له حتى أموت، قال: فإنه أنت (٦).
(٢) في ( ب ) و( ص) :(( الحسن )).
(٣) إسناده ضعيف ؛ لضعف ابن لهيعة وأبي قبيل. أخرجه البَيْهَقِيّ في شعب الإيمان ( ٩٦١٦ )، والمصنف في تفسيره ٢/١٢٢ مِنْ طريق عَبْد الله بن عَمْرو، وذكره ابن الجوزي في تفسيره ٢/٢١٢، والقرطبي في تفيسره ٣/١٩٧١، واقتصر السيوطي في الدر ٢/٧٠٦ عَلَى نسبته إلى البيهقي.
(٤) لم ترد في ( ب ).
(٥) في ( س ) و ( ه) :(( مَنْزِله )).
(٦) نسبه السيوطي في الدر المنثور ٢/٧٠٦ لابن المنذر.