(١٣٤) أخبرنا سعيد بن مُحَمَّد بن أحمد بن نوح، قَالَ: أخبرنا أبو علي بن أحمد الفقيه، قَالَ : أخبرنا مُحَمَّد بن المسيب، قَالَ : حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قَالَ : حدثنا عبد الله بن وهب، قَالَ: أخبرني يَحْيَى بن أيوب، عن ابن زَحر (١)، عن سليمان، عن زِرّ بن حُبيشٍ، عن عَبْد الله بن مسعود، قَالَ : احتبس علينا رَسُول الله - ﷺ - ذات ليلةٍ، وكان عند بعض أهله أو نسائه، فلم يأتنا لصلاة العشاء حتى ذهب ثلث الليل. فجاء ومنا المصلي ومنا المضطجع، فبشرنا فَقَالَ :(( إنه لا يصلي هذه الصلاة أحدٌ من أهل الكتاب ))، وأنزلت ﴿ لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ﴾ (٢) [آل عمران: ١١٣].
قوله - عز وجل -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ …الآية ﴾
[آل عمران : ١١٨].
(٢) إسناده ضعيف، ابن زحر هو عبيد الله، وهو ضعيف. وسليمان الأعمش قد عنعن، وهو مدلس ولا يعلم له سماع من زر بن حبيش، وإن كان أدركه بالسن.
أخرجه الطبري في تفسيره ٤/٥٥، والطبراني في الكبير (١٠٢٠٩)، وأبو نعيم في الحلية ٤/١٨٧.
وأورده الحافظ ابن حجر في العجاب : ٥٣٣.