(٢٥٧) أخبرنا أبو بكر بن الحارث، قال : أخبرنا أبو الشيخ الحافظ، قال : حدثنا أحمد ابن عَمرو بن عبد الخالق، قال : حدثنا صفْوَان بن المغلس، قَالَ : حدثنا إسحاق بن بشر، قال : حَدَّثَنَا خلف بن خليفة، عن أنس بن أبي هاشم الرّماني (١)، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال : أسلم مع رسول الله - ﷺ - تسعةٌ وثلاثون رجلاً، ثم إن عمر اسلم فصاروا أربعين، فَنَزَل جبريل عليه السلام بقوله تعالى :﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ (٢)[الأنفال : ٦٤].
قوله - عز وجل -: ﴿ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْض…الآية ﴾ [الأنفال : ٦٧].
قال مجاهدٌ : كان عُمَر بن الخطاب يرى الرأي فيوافق رأيه ما يجيء من السماء، وإن رسول الله - ﷺ - استشار في أسَارَى بدر، فقال المسلمون: يا رسول الله، بنو عمك فافدهم. فقال عمر : لا يا رسول الله، اقتلهم. قال فنزلت هذه الآية :﴿ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْض ﴾ (٣) [الأنفال : ٦٧].
(٢) موضوع ؛ آفته إسحاق بن بشر، وَهُوَ كذّاب.
أخرجه الطبراني في الكبير (١٢٤٧٠) مِنْ طريق إسحاق بن بشر، بهذا الإسناد. وأورده السيوطي في الدر المنثور ٤/١٠١ وزاد نسبته لأبي الشَّيْخ وابن مردويه.
(٣) أخرجه أبو نعيم في الحلية ١/٤٣.