(٤٥٧) أخبرنا أحمد بن الحسن الحِيرِيُّ، قَالَ: أخبرنا حاجب بن أحمد، قَالَ: حدثنا محمد بن حمادٍ، قَالَ: حدثنا أبو مُعاويةَ، عن الأعمش، عن عمرو بن مُرَّةَ، عن سعيد بن جُبَيْر، عن ابن عباسٍ، قال: صَعِدَ رسول الله - ﷺ - ذاتَ يومٍ الصَّفَا، فقال: ((يا صَبَاحاهُ!)) فاجتمعتْ إليه قُريشٌ فقالوا له: ما لك؟ فَقَالَ(١): ((أرأَيْتُم لَوْ أخبرتكم: أن العدوَّ مُصَبِّحُكم أو مُمَسِّيكم ؛ أما كنتم تصدقوني(٢)؟!)) قالوا: بَلَى. قَالَ: ((فإني نَذِيرٌ لكم بَيْنَ يَدَيْ عذاب شَديدٍ)) فقال أبو لهب: تَبَّاً لكَ! لهذا دعوتَنا جميعاً؟! فأنزل الله- عز وجل -: ﴿ تَبَّت يَدا أَبي لَهَبٍ وَتَبَّ ﴾ [تبت: ١] إلى آخرها. رواه البخاري(٣) عن محمد بن سَلاٍم، عن أبي معاويةَ
(١) في (ه): (( قَالَ )).
(٢) في (ه): (( تصدقون )).
(٣) صحيح البُخَارِيّ ٦/٢٢١(٤٩٧١).
وأخرجه أحْمَد ١/٢٨١و٣٠٧، والبخاري أيضاً٢/١٢٩(١٣٩٤) و٤/٢٢٤(٣٥٢٥) و٦/١٤٠ (٤٧٧٠) و١٥٣(٤٨٠١) و٢٢٢(٤٩٧٣)، والترمذي(٣٣٦٣)، والنسائي في عمل اليوم والليلة(٩٨٢) و(٩٨٣) وفي الكبرى، لَهُ(١٠٨١٨)و(١٠٨١٩) وفي التفسير، لَهُ ٢/١٩٨(٤٤٦)، والطبري فِي تفسيره ٣٠/١٢٠و١٢١، وابن حبان(٦٥٥٠)، وابن منده في الإيمان(٩٤٩)و(٩٥٠)و(٦٥١) والبيهقي في الدلائل ٢/١٨١و١٨٢، والبغوي في تفسيره ٥/٣٢٧(٢٤٢١). وذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ١٠/٣٤٧٣ (١٩٥٢٣)، والثعالبي في تفسيره ٥/٦٣٦، والسيوطي في الدر المنثور ٨/٦٦٦ وزاد نسبته لابن المنذر وابن مردويه.
(٢) في (ه): (( تصدقون )).
(٣) صحيح البُخَارِيّ ٦/٢٢١(٤٩٧١).
وأخرجه أحْمَد ١/٢٨١و٣٠٧، والبخاري أيضاً٢/١٢٩(١٣٩٤) و٤/٢٢٤(٣٥٢٥) و٦/١٤٠ (٤٧٧٠) و١٥٣(٤٨٠١) و٢٢٢(٤٩٧٣)، والترمذي(٣٣٦٣)، والنسائي في عمل اليوم والليلة(٩٨٢) و(٩٨٣) وفي الكبرى، لَهُ(١٠٨١٨)و(١٠٨١٩) وفي التفسير، لَهُ ٢/١٩٨(٤٤٦)، والطبري فِي تفسيره ٣٠/١٢٠و١٢١، وابن حبان(٦٥٥٠)، وابن منده في الإيمان(٩٤٩)و(٩٥٠)و(٦٥١) والبيهقي في الدلائل ٢/١٨١و١٨٢، والبغوي في تفسيره ٥/٣٢٧(٢٤٢١). وذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ١٠/٣٤٧٣ (١٩٥٢٣)، والثعالبي في تفسيره ٥/٦٣٦، والسيوطي في الدر المنثور ٨/٦٦٦ وزاد نسبته لابن المنذر وابن مردويه.