(٤٥٣) أخبرنا عبد الغافر بن محمد الفارسيُّ، قَالَ : أخبرنا أحمد /١٢٢ أ/ بن محمد البسْتيُّ (١)، قَالَ : حدثنا محمد بن مكيٍّ، قَالَ : حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قَالَ: أخبرنا أحمد بن عَبْدَة، قَالَ: حدثنا حفص بن جَمِيع، قَالَ: حدثنا سِمَاكٌ، عن عِكْرِمةَ، عن ابن عَبَّاس: أن رسول الله - ﷺ - بعث خيلاً، فأسْهَبَت شهراً لم يأته منها خبرٌ. فَنَزَلت: ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً ﴾ [العاديات: ١]: ضَبحَتْ بمَنَاخِرها ؛ إِلَى آخر السورة (٢).
ومعنى ((أسهبتْ)): أمعنت في السُّهُوب، وَهِيَ: الأرض الواسعة، جمع ((سَهْب)).
سُورة التكاثر
قوله - عز وجل -: ﴿ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ - حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴾ [التكاثر: ٢].

(١) في (ه‍): ((البتي)) وَهُوَ تصحيف.
(٢) إسناده ضعيف ؛ لضعف حفص بن جميع، ولضعف رِوَايَة سماك وَهُوَ: ابن حرب عَنْ عكرمة خاصة، فإنها مضطربة. ذكره ابن كثير ٤/٨٣٢. وَقَال :(( حديث غريب جداً )).
قَالَ الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/١٤٢: (( رَوَاه البزار وفيه حفص بن جميع، وَهُوَ ضعيف))، وذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٥٩٩ وزاد نسبته إلى البزار وابن المنذر وابن أبي حاتم والدارقطني في الأفراد. انظر : أطراف الغرائب والأفراد (٢٥٢٥).


الصفحة التالية
Icon