(٣١٦) أخبرنا محمد بن عبد الرحمان بن محمد الفقيه، قَالَ : أخبرنا محمد بن مُحَمَّد (١) بن سِنان المقرىء، قَالَ : أخبرنا أحمد بن علي بن المُثّنى (٢)، قَالَ : حدثنا أبو خَيثَمة، قَالَ : حدثنا جريرٌ، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: إنا ليلة الجمعة في المسجد، إذ دخل رجلٌ من الأنصار فَقَالَ: لو أن رجلاً وجد مع امرأته (٣) رجلاً فإن تكلم جَلَدْتُموه، وإن (٤) قَتَلَ قتلتموه، وإن (٥) سكت/٨٦ب/ سكت على غيظٍ، والله لأسألن عَنْهُ رسول الله- ﷺ -، فلما كان من الغد أتى رسول الله - ﷺ - فسأله فَقَالَ : لو أن رجلاً وجد مع امرأته رجلاً فتكلم جلدتموه، وإن (٦) قتل قتلتموه، وإن (٧) سكت سكت على غيظ، - - فقال رَسُول الله (٨): اللهم افتح، وجعل يدعو، فَنَزَلت آية اللعان :﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلاَّ أَنْفُسُهُمْ … الآية ﴾ [النور: ٦]، فابُتلي به الرجل من بين الناس، فجاَء هو وامرأته إلى رسول الله - ﷺ - فتلاعنا، فشهد الرجل أربع شهاداتٍ بالله إنه لمن الصادقين، ثم لعن الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين٠ فذهبت لتلتعن فقال رسول الله - ﷺ - :((مه)) فَلَعنتْ. فلما أدبرت قال:(( لعلها أن تجيءَ به أسوداً جعداً )). فجاءت به أسود جعداً٠ رواه مسلم(٩)

(١) في ( ب ): ((محمد بن أحمد بن سنان))٠
(٢) هو أبو يعلى الموصلي، والحديث فِي مسنده (٥١٦١).
(٣) في ( ب ): ((مع أهله))٠
(٤) فِي ( ب ) :(( أو )).
(٥) فِي ( ب ) :(( أو )).
(٦) فِي ( س ) و( ه - ) :(( أو )).
(٧) فِي ( س ) و( ه - ) :(( أو )).
(٨) فِي( س ) و ( ه - - ) :(( قَالَ)) فقط.
(٩) صحيح مسلم ٤/٢٠٨ (١٤٩٥) ( ١٠ ).
وأخرجه أحمد ١/٤٢١، ومسلم ٤/٢٠٨ (١٤٩٥)(١٠) و٤/٢٠٩ (١٤٩٥)(١٠)، وأبو داود (٢٢٥٣) وابن ماجه (٢٠٦٨)، والطبري في تفسيره ١٨٥/٨٤، والطحاوي في شرح المشكل (٥١٣٨)، وابن حبان (٤٢٨١)، والبيهقي ٧/٤٠٥ ٠


الصفحة التالية
Icon