لا إله إلا الله فَقَالَ رَسُول الله - ﷺ -: (( واللهِ لأستغفرن لَكَ ما لَمْ أُنْهَ عنك ))، فأنزل الله - عز وجل - :﴿ ما كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى …الآية ﴾ [التوبة : ١١٣ ]، وأنزل فِيْ أبي طَالِب (١) ﴿ إِنَّكَ ) لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ﴾ [ القصص : ٥٦] رَوَاه البُخَارِيّ (٢) عَنْ أبي اليمان، عَن شعيب (٣). ورواه مُسْلِم (٤) عَنْ حرملة، عَن ابن وهب، عَن يونس ؛كِلاَهُمَا(٥)، عَن الزُّهْرِيّ.

(١) في ( ب ) :((وأنزل الله )).
(٢) صحيح البُخَارِيّ ٦/١٤١(٤٧٧٢) و٨/١٧٣(٦٦٨١).
(٣) لَمْ ترد في ( ب ) و ( ص ).
(٤) صحيح مُسْلِم ١/٤٠(٢٤)(٣٩).
والحديث أخرجه عَبْد الرزاق في تفسيره (١١٣٢)، وابن سعد فِي الطبقات ١/١٢٢، وأحمد ٥/٤٣٣، والبخاري ٢/١١٩(١٣٦٠) و٥/٦٥ (٣٨٨٤) و٦/٨٧ (٤٦٧٥)، ومسلم ١/٤٠(٢٤) (٤٠)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٧٢٠) و (٧٢١)، والنسائي ٤/٩٠-٩١ وفي الكبرى، لَهُ (٢١٦٢) و(١١٢٣٠) و(١١٣٨٣) وفي التفسير، لَهُ (٢٥٠) و(٤٠٣)، والطبري في تفسيره ١١/٤١ و٢٠/٩٢، والطحاوي في شرح المشكل (٢٤٨٤)و (٢٤٨٥)، وابن حبان (٩٨٢)، والطبراني فِي الكبير ٢٠/(٨٢٠) وفي مسند الشاميين، لَهُ ( ٣٠٣٣)، وابن منده في الإيمان ( ٣٧ )، والبيهقي في الدلائل ٢/٣٤٢-٣٤٣ وفي الأسماء والصفات، لَهُ ٩٧-٩٨ و١٤٧، والبغوي في شرح السنة (١٢٧٤)، وابن الأثير في أسد الغابة ٤/٣٦٧، والحازمي فِي الاعتبار : ١٠١.
(٥) لَمْ ترد في ( ب ) و ( ص ).


الصفحة التالية
Icon