قوله - عز وجل - :﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا … الآية ﴾ [فصلت : ٣٠].
قال عطاءٌ عن ابن عباسٍ(١): نزلت هذه الآية في أبي بكر الصديق(٢) - رضي الله عنه -، وذلك أن المشركين قالوا: ربنا الله، والملائكة بناته، وهؤلاء شفعاؤنا عند الله، فلم يستقيموا. وقالت اليهود: ربنا الله، وعزير ابنه، ومحمد ليس بنبيٍّ فلم يستقيموا. وقال أبو بكر - رضي الله عنه -: ربنا الله وحده لا شريك لَهُ، ومحمد - ﷺ - عبده ورسوله(٣) فاستقام(٤).
سُورة عسق (٥)
قوله - عز وجل - :﴿ قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى … الآية ﴾ [الشورى: ٢٣]
قال ابن عباس(٦)
(١) ذكره القرطبي في تفسيره ٧/٥٨٠١ بتمامه دُوْنَ إسناد وانظر: تفسير البغوي ٤/١٣٢.
وورد مِنْ كلام ابن عَبَّاس عِنْدَ البَيْهَقِيّ في الأسماء والصفات كَمَا في الدر المنثور ٧/٣٢٢، وورد مِنْ كلام أبي بكر مِنْ غير طريق ابن عَبَّاس ومقتصراً عَلَى كلام أبي بكر عِنْدَ الطبري في تفسيره ٤/١١٤.
(٢) لَمْ ترد في (ب) و (ص).
(٣) في (ص): (( ومُحَمّد رسول الله عبده ورسوله)).
(٤) كتب ناسخ ( ب ) في هذا الموقع: ((بلغ مقابلة)) وهذا ما يدل عَلَى مقابلتها عَلَى النسخة المنسوخة منها وَهُوَ دليل عَلَى جودة النسخة وحسنها وأصالتها.
(٥) في (ص): ((سورة حم عسق))، وفي (ه): ((سورة الشورى)).
(٦) ذكره القرطبي في تفسيره ٧/٥٨٤٤ بتمامه دُوْنَ إسناد.
وأخرجه ابن جرير الطبري ٢٥/٢٥، وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور ٧/٣٤٧ إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه، مِنْ طريق مقسم عن ابن عَبَّاس، نحوه، وروي عن سعيد بن جبير بنحو حديث ابن عَبَّاس هَذَا، ذكره السيوطي في الدر المنثور ٧/٣٤٨ وعزاه إلى الطبراني في الأوسط وابن مردويه وضعف سنده.
وورد مِنْ كلام ابن عَبَّاس عِنْدَ البَيْهَقِيّ في الأسماء والصفات كَمَا في الدر المنثور ٧/٣٢٢، وورد مِنْ كلام أبي بكر مِنْ غير طريق ابن عَبَّاس ومقتصراً عَلَى كلام أبي بكر عِنْدَ الطبري في تفسيره ٤/١١٤.
(٢) لَمْ ترد في (ب) و (ص).
(٣) في (ص): (( ومُحَمّد رسول الله عبده ورسوله)).
(٤) كتب ناسخ ( ب ) في هذا الموقع: ((بلغ مقابلة)) وهذا ما يدل عَلَى مقابلتها عَلَى النسخة المنسوخة منها وَهُوَ دليل عَلَى جودة النسخة وحسنها وأصالتها.
(٥) في (ص): ((سورة حم عسق))، وفي (ه): ((سورة الشورى)).
(٦) ذكره القرطبي في تفسيره ٧/٥٨٤٤ بتمامه دُوْنَ إسناد.
وأخرجه ابن جرير الطبري ٢٥/٢٥، وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور ٧/٣٤٧ إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه، مِنْ طريق مقسم عن ابن عَبَّاس، نحوه، وروي عن سعيد بن جبير بنحو حديث ابن عَبَّاس هَذَا، ذكره السيوطي في الدر المنثور ٧/٣٤٨ وعزاه إلى الطبراني في الأوسط وابن مردويه وضعف سنده.