(٤٠١) أخبرنا سعيد بن محمد /١٨أ/ المؤذن (١)، قَالَ : أخبرنا محمد بن عبد الله ابن حَمْدُون، قال: أخبرنا أحمد بن الحسن الحافظ، قال: حدثنا حَمْدان السلمي، قال: حدثنا النّضْر بن محمد، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، قال: حدثنا أبو زُمَيْل، قال: حدثني ابن عبَّاس، قال: مُطِر الناسُ على عهد رسول الله - ﷺ - فقال النَّبيّ(٢) ه- ﷺ - :
(( أصبح من الناس شاكرٌ، ومنهم كافرٌ. قالوا: هذه رحمةٌ وضعها الله تعالى وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا )). فَنَزَلت هذه الآيات :﴿ فَلا أُقسِمُ بِمَواقِعِ النُجومِ ﴾ [الواقعة: ٧٥]. حتى بلغ ﴿ وَتَجعَلونَ رِزقَكُم أَنَّكُم تُكَذِّبونَ ﴾ [الواقعة: ٨٢]. رواه مُسْلِم (٣) عن عباس بن عبد العظيم، عن النّضْر بن محمد.
(١) لَمْ ترد في ( ب ).
(٢) فِي (س) و (ه): (( رَسُول الله )).
(٣) في صحيحه ١/٦٠(٧٣)، وذكره الخازن في تفسيره٧/٢٧، والسيوطي في الدر ٨/٢٨ وزاد نسبته لابن المنذر وابن مردويه عن ابن عَبَّاس.
(٢) فِي (س) و (ه): (( رَسُول الله )).
(٣) في صحيحه ١/٦٠(٧٣)، وذكره الخازن في تفسيره٧/٢٧، والسيوطي في الدر ٨/٢٨ وزاد نسبته لابن المنذر وابن مردويه عن ابن عَبَّاس.