(( خلق الله الأرض يوم الأحد والاثنين، وخلق الجبال يوم الثلاثاء وما فيهن مِنْ المنافع وخلق يوم الأربعاء الشجر والماء وخلق يوم /١٠٦ب/الخميس السماء وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر )). قالت اليهود : ثُمَّ ماذا يا مُحَمَّد ؟ قَالَ :(( ثُمَّ استوى عَلَى العرش )) قالوا: قَدْ أصبت لَوْ تممت ثُمَّ استراح. فغضب النَّبيّ - ﷺ - غضباً شديداً، فَنَزَلت :﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ - فَاِصبِر عَلى ما يَقولونَ … الآية ﴾ (١) [ق : ٣٨-٣٩].
سُورة النجم
قوله - عز وجل -: ﴿ ِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْض…الآية ﴾ [النجم: ٣٢].

(١) إسناده ضعيف ؛ أبو سعد البقال هُوَ سعيد بن مرزبان، ضعيف مدلس وَقَدْ عنعن، وأخرجه الحاكم ٢/٥٤٣ وَقَالَ :(( هَذَا حَدِيث صحيح الإسناد ))، وَقَدْ جانب الصواب فِي هَذَا. وأخرجه أبو الشيخ في كِتَاب العظمة (٨٩٠) مِنْ طريق عطاء عَنْ عكرمة عَنْ ابن عَبَّاس، وذكره السيوطي في لباب النقول ١٩٩-٢٠٠.


الصفحة التالية
Icon