[المجادلة: ١] حَتَّى انتهى إلى الكفارة، ثُمَّ(١) قَالَ: (( مريه فليعتق رقبةً )) قلت: يارَسُول(٢) الله، والله ما عنده رقبةٌ يعتقها، قال: (( مرِيه فليصم شهرين متتابعين )) قلت: يارَسُول الله، والله إنه(٣) شيخٌ كبيرٌ ما به من صيام، قال: (( فليطعم ستين مسكيناً )) قلت: يا نبيَّ الله والله ما عنده ما يطعم، فقال: (( بلى سَنُعينه بعَرْق(٤) من تمر ))- مِكْتلٌ يسع(٥) /١٠٩ب/ ثلاثين صاعاً- قالت: قلت : وأنا أعينه بِعذْقٍ آخر، قال: (( قد أحسنت فليتصدق ))(٦).
قوله - عز وجل -: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى … الآية ﴾ [المجادلة: ٨].

(١) لَمْ ترد فِي (س) و (ه‍).
(٢) فِي (س) و (ه‍) :(( نبي )) فِي الموضعين.
(٣) والله انه )) لَمْ ترد فِي (ب).
(٤) جاء بحاشية ( ص ): (( العرق ثلثي صاع)).
(٥) فِي (ب) :(( تَسَع )).
(٦) إسناده ضعيف ؛ لعنعنة مُحَمّد بن إسحاق، ولجهالة عُمَرَ بن عَبْد الله.
أخرجه : أحْمَد ٦/٤١٠-٤١١، وأبو داود (٢٢١٤) و (٢٢١٥)، والطبري في تفسيره ٢٨/٥، والطبراني في الكبير٢٤/١٩٤-١٩٥(٦٣٣)، وذكره ابن كثير ٤/٤٧٢-٤٧٣ مِنْ طريق أحْمَد وَقَالَ: ورواه أبو داود في سننه وعنده خولة بنت ثعلبة ويقال فِيهَا خولة بنت مالك بن ثعلبة وَقَدْ تصغر فيقال: خويلة ولا منافاة بين هَذِهِ الأقوال، فالأمر فِيهَا قريب. ثم قَالَ: هذا هُوَ الصحيح في سبب نزول هَذِهِ السورة.


الصفحة التالية
Icon