قال جماعة المفسرين (١): نزلت في حاطب بن أبي بَلْتَعَة، وذلك : أن سَارَةَ مولاةَ أبي عمرو بن صيفي بن هاشم(٢) بن عبد منافٍ، أتت رسول الله - ﷺ - من مكة إلى المدينة، ورسول الله - ﷺ - يتجهز لفتح مكة، فقال لها: (( أمسلمة جئت؟)) قَالَتْ: لا، قَالَ: (( فما جاء بك )) قَالَتْ : أنتم كنتم (٣) الأهل والعشيرة والموالي، وَقَدْ احتجت حاجةً شديدةً، فقدمت عليكم لتعطوني وتكسوني. قَالَ لَهَا :(( فأين أنتِ مِنْ شباب أهل مكة ؟ ))

(١) انظر : تفسير الطبري ٢٨/٥٨، وبحر العلوم٣/٣٥٠، ومعالم التنْزيل ٥/٦٩.
(٢) في (ه - ): ((عمر بن صهيب بن هشام)) وَهُوَ خطأ في جميع الأسماء.
(٣) في ( ب ) :((كنتم أنتم )).


الصفحة التالية
Icon