أكن من أنفسها (١)، وكان مَنْ معك من / ١١٣ أ/ المهاجرين لهم قَرَاباتٌ يَحمُون بها قَرَاباتِهم، ولم يكن لي بمكةَ قرابةٌ، فأحببتُ إذ فاتني ذلك أن أتخذ عندهم يداً، والله ما فعلتهُ شاكاً في ديني، ولا رضاً بالكفر بعد الإسلام. فقال رسول الله - ﷺ - :(( إنه قد صدق )) فقال عمر : دعني يا رسول الله أضرب عنقَ هذا المنافقِ. فَقَالَ :(( إنه قَدْ (٢) شهد بدراً، وما يُدْرِيكَ لعلَّ الله اطلَّع على أهل بدر، فقال: اعمَلُوا ما شئتُم فقد غَفَرْتُ لكم )) فنزلت :﴿ يا أَيُّها الَّذينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوّي وَعَدُوَّكُم أَولِيَاءَ تُلقُونَ إِلَيهِم بِالمَوَدَّةِ … الآية ﴾. رَوَاهُ البُخَارِيّ (٣)، عن الحُمَيْدي (٤)، ورواه مُسْلِم (٥) عن أبي بكر بن أبي شيْبَة، وجماعةٍ ؛كلُّهم عَن سُفْيَان.
(٢) لَمْ ترد فِي ( ب ).
(٣) صحيح البُخَارِيّ ٦/١٨٥(٤٨٩٠).
(٤) مسند الحميدي(٤٩).
(٥) صحيح مُسْلِم ٧/١٦٧(٢٤٩٤)(١٦١).
وأخرجه: أحْمَد١/٧٩، والبخاري ٤/٧٢(٣٠٠٧) و٥/١٨٤(٤٢٧٤)، وأبو داود(٢٦٥٠)، والترمذي (٣٣٠٥)، والنسائي في الكبرى(١١٥٨٥) وفي التفسير، له(٦٠٥)، وأبو يعلى (٣٩٤)و(٣٩٨)، والطبري في تفسيره ٢٨/٥٨، والطحاوي في شرح المشكل(٤٤٣٧)، وابن حبان(٦٤٩٩)، والبيهقي في السنن ٩/١٤٦ وفي دلائل النبوة ٥/١٧، والبغوي في معالم التنزيل ٥/٦٨(٢١٧٤)، وابن الأثير في أسد الغابة ١/٤٣٢.
وأخرجه: أحمد١/١٠٥و١٣١، وعبد بن حميد(٨٣)، البخاري٤/٩٢( ٣٠٨١ ) و٥/٩٩ (٣٩٨٣) و٨/٧١ (٦٢٥٩) و٩/٢٣(٦٩٣٩) وفي الأدب المفرد، لَهُ (٤٣٨)، ومسلم ٧/١٦٨(٢٤٩٤)، وأبو داود (٢٦٥١)، وعبد الله بن أحْمَد في زياداته عَلَى مسند أبيه ١/١٣٠، وأبو يعلى (٣٩٦)، والطحاوي في شرح المشكل (٤٤٣٨)، وابن حبان (٧١١٩)، والبيهقي في الدلائل ٣/١٥٢ مِنْ طريق أبي عَبْد الرحمان عن عَلِيّ.