: قدمت قُتِيْلَةُ بنت عبد العُزَّى على ابنتها أسماءَ بنت أبي بكر، بهدايا وضِباب(١) وسمن وأقط، فلم تقْبل هداياها، ولم تُدخلْها منزلها ؛فسألت لها عَائِشَة النبيَّ - ﷺ - عَن ذَلِكَ فَقَالَ: ﴿ لا يَنهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَم يُقاتِلُوكُم فِيْ الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ …الآية ﴾ [الممتحنة: ٨].
فأدخلتها منْزلها، وقبلتْ منها هداياها. رواه الحاكم أبو عبد الله في "صحيحه"(٢)، عن أبي العباس السَّيَّاري، عن عبد الله الغزال، عن ابن شقيق(٣)، عن ابن المبارك.
قوله - عز وجل -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنّ… الآية ﴾ [الممتحنة: ١٠].
(١) فِي ( س ) و ( ه - ) :(( بهداهيا : صباب )).
(٢) المستدرك ٢/٤٨٥-٤٨٦. وَقَالَ: "صحيح الإسناد"، مَعَ أن في إسناده مصعب بن ثابت وَهُوَ لين الحَدِيْث وَقَدْ تفرد بِهِ.
وأخرجه أحمد ٤/٤، عن عارم عن ابن المبارك، وأخرجه الطبري في تفسيره ٢٨/٦٦ مِنْ طريق مصعب ابن ثابت.
(٣) في (ه - ): ((أبي سفيان)) وَهُوَ خطأ، وابن شقيق هُوَ: عَلِيّ بن الحسن بن شقيق، وترجمته في تهذيب التهذيب ٧/٢٩٨..
(٢) المستدرك ٢/٤٨٥-٤٨٦. وَقَالَ: "صحيح الإسناد"، مَعَ أن في إسناده مصعب بن ثابت وَهُوَ لين الحَدِيْث وَقَدْ تفرد بِهِ.
وأخرجه أحمد ٤/٤، عن عارم عن ابن المبارك، وأخرجه الطبري في تفسيره ٢٨/٦٦ مِنْ طريق مصعب ابن ثابت.
(٣) في (ه - ): ((أبي سفيان)) وَهُوَ خطأ، وابن شقيق هُوَ: عَلِيّ بن الحسن بن شقيق، وترجمته في تهذيب التهذيب ٧/٢٩٨..