(٣٩٨) أخبرنا أبو بكر بن الحارث، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأصفهاني، قَالَ : حَدَّثَنَا جرير (١) بن هارون، قَالَ : حَدَّثَنَا علي بن الطَّنَافِسِي، قَالَ : حَدَّثَنَا
عبيد الله(٢) /١٠٧ب/ بن موسى، قَالَ : حدثنا بحر السقاء، عن شيخ من قريشٍ، عن عطاء، قال: جاء أسقف نَجْرَان إلى النَّبيّ - ﷺ - فقال: يا محمد، تزعم أن المعاصي بقدَرٍ، والبحار بقدرٍ، والسماء بقدرٍ، وهذه الأمور تجري بقدرٍ، فأما المعاصي فلا. فقال رسول الله - ﷺ - :((أنتم خصماء الله ))، فأنزل الله تعالى: ﴿ إِنَّ المُجرِمينَ في ضَلالٍ وَسُعُرٍ ﴾ [القمر: ٤٧]إلى قوله: ﴿ إنَّا كُلَّ شيءٍ خَلَقناهُ بِقَدَرٍ ﴾ (٣) [القمر: ٤٩].
(٣٩٩) أخبرنا أبو بكر، قال: أخبرنا عبد الله، قال: حدثنا عمرو(٤) بن عبد الله ابن الحسن، قَالَ : حدثنا أحمد بن الخليل، قَالَ : حدثنا عبد الله بن رجاء الأزْدي،
قَالَ : حدثنا عمرو بن العلاء أخو أبي عمرو بن العلاء، قال: حدثنا خالد بن سلمة القرشيُّ، قَالَ : حدثني سعيد بن عمرو بن جعدة المخزومي، عن ابن أبي زُرارةَ الأنصاري، عن أبيه: أن رسول الله - ﷺ - قرأ هذه الآية: ﴿ إِنَّ المُجرِمينَ في ضِلالٍ وَسُعُرٍ ﴾ [القمر: ٤٧] فقَالَ:(( أُنزلت (٥) هذه الآية في أناسٍ من آخر هذه الأمة يكذِّبون بقدر الله تعالى ))(٦)
(٢) في (ه - ): (( الله )).
(٣) إسناده ضعيف ؛ لضعف بحر بن كنيز السقاء ولجهالة شيخه ولإرساله، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير ٨/١٠١.
(٤) في (ه - ): ((عمر)).
(٥) فِي ( س ) و( ه - ) :(( قَالَ : نزلت )).
(٦) إسناده ضعيف ؛ لجهالة بعض رجاله.
أخرجه: الطبراني في الكبير(٥٣١٦)، والخطيب في تالي التلخيص(٦٥) مِنْ طريق سعيد بن عَمْرُو بن جعدة بِهِ واخرج ابن عساكر فِي تاريخ دمشق ٤٦/١٢من طريق خالد بن سَلمَة بن عَمْرُو بن زرارة، عَن أَبِيه، به، وَقَالَ الهيثمي في مجمع الزوائد: (( وفيه مِنْ لَمْ أعرفه))، والسيوطي في الدر المنثور ٧/٦٨٣ وزاد نسبته لابن أبي حاتم وابن مردويه وابن شاهين وابن منده والباوردي في الصحابة عن زرارة - رضي الله عنه -ُ.