[التحريم: ٤](١) /١١٧ب/.
سُورة الملك
قوله - عز وجل - :﴿ وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ …الآية ﴾ [الملك: ١٣].
قال ابن عباس(٢): نزلت في المشركين، كانوا ينالون من رسول الله - ﷺ - فخبَّره جبريلُ - عليه السلام - بما قالوا فيه ونالوا منه، فيقول بعضهم لبعض: أسِرُّوا قولَكم لئّلا(٣) يسمعَ إلهُ مُحَمَّد.
سُورة القلم
قوله - عز وجل -: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: ٤]
(٤٣٣) أخبرنا أبو بكر الحارثي، قَالَ : أخبرنا عبد الله بن محمد بن حَيَّان (٤)، قَالَ: حدثنا أحمد بن جعفر بن نصر الجمال (٥)، قَالَ: حَدَّثَنَا جرير بن يَحْيَى، قَالَ : حَدَّثَنَا حسين بن عُلْوانَ الكوفي، قَالَ : حَدَّثَنَا هشام بن عروةَ، عن أبيه، عن عائشةَ، قالت: ما كان أحدٌ أحسنَ خُلُقاً من رسول الله - ﷺ - ما دعاه أحدٌ من أصحابه(٦)ولا من أهل بيته، إلا قَالَ : لَبَّيْكَ، ولذلك أنزل الله - عز وجل -: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظيمٍ ﴾ (٧)
(٢) المصنف في تفسيره٤/٣٢٦، وتفسير البغوي ٥/١٢٦، وزاد المسير ٨/٣٢١، وتفسير القرطبي٨/٦٦٩٣، وتفسير الخازن ٧/١٢٦.
(٣) في (ص) :(( كي لا يسمع الله محمداً )).
(٤) هُوَ الحافظ أبو الشيخ، والحديث في أخلاق النَّبْيّ - ﷺ - : ١٧-١٨.
(٥) في ( ه - ) :(( الحمال )) وَهُوَ خطأ.
(٦) في ( س ) :(( الصحابة )) والصواب الَّذيْ في باقي النسخ والله أعلم.
(٧) إسناده ضعيف جداً ؛ حسين بن علوان متروك.
أخرجه : أبو نُعَيْم في دلائل النبوة ( ١١٩) مِنْ طريق حسين بن علوان بهذا الإسناد، وأورده السيوطي في الدر المنثور ٨/٢٤٣ وزاد نسبته لابن مردويه، وذكره القرطبي في تفسيره ٨/٦٧٠٦.