عبد الرزاق (١)، قَالَ : أخبرني يونس بن سليم (٢)، قَالَ : أملى عليَّ يونسُ الأيلي، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عبد الرحمان بن عبد القاري، قَالَ : سَمِعْتُ /٨٥أ/ عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، يَقُوْل : كان إذا أنزل الوحي على رسول الله - ﷺ - يُسمع عند وجهه دويٌّ كدوي النحل، فمكثنا ساعةً فاستقبل القبلة ورفع يديه فقال: (( اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وارضنا(٣) وارض عنا ))، ثم قَالَ :(( لقد أنزلت عليَّ (٤) عشر آياتٍ، من أقامهن دخل الجنة ))، ثم قرأ :﴿ قَد أَفلَحَ المُؤمِنونَ ﴾ إلى عشر آياتٍ.
رواه الحاكم أبو عبد الله في " صحيحه " (٥) عن أبي بكر القطيعي، عن عبد الله ابن أحمد بن حنبل، عن أبيه (٦)، عن عبد الرزاق (٧)
(٢) في ( ب ) و ( ص ) :(( سليمان ))٠
(٣) سقطت من ( ب ) و ( ص ) ٠
(٤) فِي ( س ) و ( ه - - - ) :(( علينا )).
(٥) المستدرك١/٥٣٥ و ٢/٣٩٢ ٠
(٦) المسند ١/٣٤ ٠
(٧) إسناده ضعيف ؛ لجهالة يونس بن سليم ؛ ولاضطراب عبدالرزاق فِيْهِ. فإنه كَانَ يرويه تارة عن يونس
ابن سليم، عن يونس بن يزيد كَمَا في رِوَايَة المؤلف، وتارة يسقط يونس بن يزيد كَمَا في مصنفه.
قال الامام الترمذي عقيب( ٣١٧٣م): ( ومن سمع من عبدالرزاق قديماً فإنهم يذكرون فيه عن يونس بن يزيد، وبعضهم لا يذكرون عن يونس بن يزيد، ومن ذكر فيه يونس بن يزيد فهو أصح، وكان عبدالرزاق ربما ذكر فِي هذا الحديث يونس بن يزيد وربما لم يذكره، وإذا لم يذكر فيه يونس فهو مرسل ).
وقال النسائي :((هذا حديث منكر، لا نعلم أحداً رواه غير يونس بن سليم، ويونس بن سليم لا نعرفه)).
وقال العقيلي : يونس بن سليم لا يتابع على حديثه ولا يعرف٠
والحديث أخرجه عبد بن حميد (١٥)، والترمذي (٣١٧٣م)و(٣١٧٣)، والبزار (٣٠١)، والنسائي في الكبرى ( ١٤٣٩)، والعقيلي في الضعفاء ٢/٤٦٠(٢٠٩٢)، وابن عدي في الكامل ٨/٥١٩(٢٠٨١)، والضياء في المختارة ١/٣٤١(٢٣٤)، والبيهقي في الدلائل ٧/٢٥٥، والبغوي في شرح السنة (١٣٧٦)، وفي التفسير، له ٣/٣٥٦(١٤٧٣) وقد ذكره ابن كثير في تفسيره ٣/٣١٧ ٠
وقال السيوطي في الدر المنثور ٦/٨٢ :((صححه البيهقي في الدلائل والضياء في المختارة)).