وأخذ الله تعالى قريشاً بسني (١) الجدب حتى أكلوا العِلْهز (٢) فجاء أبو سفيان إلى النبي - ﷺ - فقال: أُنْشُدُكَ الله والرحم أليس تزعم أنك بعثت رحمة للعالمين ؟ قَالَ :((بلى))، فَقَالَ: قَدْ قتلت الآباء بالسيف، والأبناء بالجوع : فأنزل الله تَعَالَى هَذِهِ الآية (٣).
(١) في ( ص ) :(( بسني أهل الجدب )).
(٢) في القرطبي ٥/٤٥٣٥ بعد ذَلِكَ :(( قيل وما العلهز ؟ قَالَ : كانوا يأخذون الصوف والوبر فيلونه بالدم ثُمَّ يشوونه ويأكلونه )).
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره ١٨/٤٥، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١٣٩٢)، والبيهقي في الدلائل ٤/٨١، وذكره القرطبي في تفسيره ٥/٤٥٣٥، وذكره الحافظ ابن حجر في الاصابة ١/٢٠٣ وعزاه لابن منده وَقَالَ :(( إسناده حسن )).
(٢) في القرطبي ٥/٤٥٣٥ بعد ذَلِكَ :(( قيل وما العلهز ؟ قَالَ : كانوا يأخذون الصوف والوبر فيلونه بالدم ثُمَّ يشوونه ويأكلونه )).
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره ١٨/٤٥، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١٣٩٢)، والبيهقي في الدلائل ٤/٨١، وذكره القرطبي في تفسيره ٥/٤٥٣٥، وذكره الحافظ ابن حجر في الاصابة ١/٢٠٣ وعزاه لابن منده وَقَالَ :(( إسناده حسن )).