(٩٣) أخبرنا أبو سعيد بن أبي بكر بن الغازي، قَالَ : أخبرنا أبو أحمد مُحَمّد (١) ابن مُحَمَّد بن إسحاق الحافظ، قَالَ : أخبرني أحمد بن مُحَمَّد بن الحسين، قَالَ : حدثنا أحمد بن حفص(٢) بن عَبْد الله، قَالَ: حدثنا أبي، حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن يونس بن عبيد، عن الحسن أنه قَالَ في قوله تَعَالَى (٣) :﴿ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا … الآية ﴾ [البقرة : ٢٣٢]. قَالَ : حدثني /٢١ب/ معقل بن يسار أنها نزلت فِيهِ. قَالَ : كنت زوجت أُختاً لي من رجل، فطلقها حتى إذا انقضت عدتها جاء يخطبها، فقلت لَهُ : زوَّجتك وأفرشتك وأكرمتك فطلقتها ثم جئت تخطبها، لا والله لا تعود إليها أبداً. قَالَ : وكان رجلاً لا بأس به، فكانت المرأة تريد أن ترجع إليه، فأنزل الله - عز وجل - هذه الآية، فقلت: الآن أفعل يا رَسُول الله، فزوجتها إياه. رواه البُخَارِي(٤) عن أحمد بن حفص (٥).
(٢) فِيْ (ه) :(( ابن جعفر))، وَهُوَ خطأ راجع المستدرك٢/١٧٤.
(٣) فِي ( س ) و ( ه) :(( قَوْل الله عز وجل )).
(٤) صحيح البُخَارِيّ ٧/٢١(٥١٣٠).
(٥) وأخرجه الطيالسي (٩٣٠)، والبخاري ٦/٣٦ (٤٥٢٩) و٧/٧٥(٥٣٣١)، وأبو داود(٢٠٨٧)، والترمذي (٢٩٨١)، والنسائي فِيْ الكبرى (١١٠٤١) وفي التفسير، له (٦١)و(٦٢) والطبري فِيْ التفسير ٢/٤٨٤، وابن حبان (٤٠٧١)، والطبراني فِيْ الكبير ٢٠/(٤٦٧) و(٤٦٨) و(٤٧٥) و(٤٧٧)، والدارقطني ٣/٢٢٤، والحاكم ٢/١٧٤ و٢٨٠، والبيهقي ٧/١٠٣-١٠٤، والبغوي (٢٢٦٣) وفي التفسير، له ١/٢١٠. وأخرجه البخاري ٦/٣٦(٤٥٢٩) مِنْ الطريق نفسه مرسلاً.