(١٢٢) أخبرنا أبو حامد أحمد بن الحسن الوراق، قَالَ : أخبرنا أبو أحمد مُحَمَّد ابن أحمد الجزري، قَالَ : أخبرنا عبد الرحمان بن أبي حاتم (١)، قَالَ : حدثنا أبو سعيد الأشج، قَالَ : حدثنا وكيع، عن سفيان بن سعيد، عن أبيه، عن أبي الضحى، عن عَبْد الله، قَالَ : قَالَ رَسُول الله - ﷺ - :(( إن لكل نبيٍّ ولاةً من النبيين، وأنا أولى منهم بأبي خليل (٢) ربي إبراهيم )). ثُمَّ قرأ :﴿ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوه وَهَذَا النَّبِي … الآية ﴾ (٣) [آل عمران : ٦٨].
قوله - عز وجل -: ﴿ وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ…الآية ﴾ [آل عمران: ٦٩].
نزلت في معاذ بن جبل وحذيفة وعمار بن ياسر، حين دعاهم (٤) اليهود إلى دينهم. وقد مضت القصة في سورة البقرة.
قوله - عز وجل -: ﴿ وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ [آل عمران : ٧٢].
(٢) كَذَا جاء السياق في (ب) و (ص)، وفي المصادر الَّتِي خرجت الْحَدِيْث :(( وإن وليي أبي خليل … )).
(٣) إسناده ضعيف لانقطاعه بين أبي الضحى- مسلم بن صبيح-وعبد الله بن مسعود.
أخرجه أحمد ١/٤٠٠ و ٤٢٩، والترمذي (٢٩٩٥م)، والطبري في التفسير ٣/٣٠٨.
وقد روي موصولاً. أخرجه الترمذي (٢٩٩٥)، والطبري في التفسير ٣/٣٠٨، والطحاوي في شرح المشكل (١٠٠٩)، والشاشي (٤٠٦)، والحاكم ٢/٢٩٢ و ٥٥٣ من طريق أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله.
وقد رجَّح الترمذي الرواية المنقطعة حيث قال بعد أن ساقها :(( هذا أصح من حديث أبي الضحى، عن مسروق )). وقد ذكر ابن أبي حاتم عن أبيه وأبي زرعة في كتاب " علل الحديث " (١٦٧٧) أن الرواية المنقطعة هي المحفوظة.
(٤) في (ه) :(( دعاهما )).