كلهم عَن الأعمش.
(١٢٥) أَخْبَرَنَا الحَاكِم (١) أبو عَبْد الرَّحْمَان الشَّاذياخي، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن مُحَمَّد بن زكريا، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَان الفقيه، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يَحْيَى، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْد الرزاق، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَان، عَن مَنْصُوْر والأعمش، عَن أبي وائل، قَالَ: قَالَ عَبْد الله : قَالَ (٢) رَسُول الله - ﷺ - :(( لا يحلف رجل عَلَى يمين صبرٍ، ليقتطع بِهَا مالاً فاجراً، إلا لقيَ الله وَهُوَ عَلِيهِ غضبانٌ )). قَالَ: فأنزل الله تَعَالَى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً ﴾ [آل عمران : ٧٧].
قَالَ: فجاء الأشعث، وعَبْد الله يحدثهم، فقَالَ : فيَّ نزلت وفي رجلٍ خاصمته في بئر، فَقَالَ النبي - ﷺ - :(( ألك بينة ؟ ))، قُلتُ : لا، قَالَ :(( فليحلف لَكَ ))، قُلتُ : إذن يحلف، قَالَ: فنزلت :﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً ﴾ (٣) [آل عمران : ٧٧].

(١) لَمْ ترد في ( س ) و ( ه‍).
(٢) إسناده صَحِيْح، وَقَدْ تقدم تخريجه في الَّذِي قبله.
(٣) تفسير الطبري ٣/٣٢١.


الصفحة التالية
Icon