(( سلاني ))، فقالا لَهُ (١): أَخْبَرَنَا عَن أعظم شهادة في كتاب الله. فأنزل الله تَعَالَى (٢):
﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ … الآية ﴾. [آل عمران : ١٨] فأسلم الرجلان وصدَّقا برَسُول (٣) الله - ﷺ - (٤).
قوله - عز وجل - :﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَاب … الآية ﴾ [آل عمران : ٢٣].
اختلفوا في سبب نزولها فَقَالَ السدي : دعا النبي - ﷺ - اليهود إلى الإسلام، فقال (٥) النعمان بن أوفى : هَلُمَّ يا مُحَمَّد، نخاصمك إلى الأحبار، فَقَالَ رَسُول الله - ﷺ - :(( بل إلى كتاب الله ))، فَقَالَ : لا (٦) بل إلى الأحبار. فأنزل الله تعالى هذه الآية (٧).
(١) لَهُ )) لم ترد في ( س ) و ( ه).
(٢) في ( س ) و ( ه) بعد هذا :(( عَلَى نبيه )).
(٣) في ( س ) و ( ه) :(( رسول )).
(٤) نسبه الحافظ ابن حجر في العجاب : ٤٨٤ للثعلبي.
(٥) بعد هذا في ( س ) و ( ه) :(( له )).
(٦) لا)) لم ترد في ( س ) و ( ه).
(٧) نسبة الحافظ ابن حجر في العجاب : ٤٨٨ للطبري، ولم نجده في تفسيره.
(٢) في ( س ) و ( ه) بعد هذا :(( عَلَى نبيه )).
(٣) في ( س ) و ( ه) :(( رسول )).
(٤) نسبه الحافظ ابن حجر في العجاب : ٤٨٤ للثعلبي.
(٥) بعد هذا في ( س ) و ( ه) :(( له )).
(٦) لا)) لم ترد في ( س ) و ( ه).
(٧) نسبة الحافظ ابن حجر في العجاب : ٤٨٨ للطبري، ولم نجده في تفسيره.