وقال عبد الله بن عمرو بن العاص(١) وزيد بن أسلم : نزلت في أُمية بن أبي
الصلت الثقفي، وكان قد قرأ الكتب، وعلم أن الله مرسِلٌ رسولاً في ذلك الوقت، ورجا أن يكون هو ذلك الرسول، فلما أُرسل محمد - ﷺ - حسده وكفر به.

(١) قول عبد الله بن عمرو أخرجه عَبْد الرزاق في تفسيره ٢/١٠٠ (٩٥٨)، والنسائي فِي الكبرى
(١١١٩٤)، وفي التفسير المفرد (٢١٤)، والطبري في تفسيره ٩/١٢٢، وابن أبي حاتم في تفسيره ٤/١٦١٦ (٨٥٤٢) والطبراني فِي الكبي كما فِي مجمع الزوائد ٧/٢٥، وقال الهيثمي: (( رجاله رجال= = الصحيح ))، وذكره البغوي في تفسيره ٢/٢٥٠ (٩٥١)، وابن الجوزي في تفسيره ٣/٢٨٧، والسيوطي في الدر المنثور ٣/٦٠٩ وزاد نسبته لابن المنذر وابن مردويه وأبي الشَّيْخ.
تنبيه : تحرف (( عَبْد الله بن عَمْرو )) في الدر المنثور إِلَى (( عَبْد الله بن عمر )). وجاء عَلَى الصواب في بقية المصادر، ومثل قَوْل هَذَا القول روي عن ابن مسعود عِنْدَ النسائي في الكبرى (١١١٩٢)، وفي التفسير المفرد (٢١٢) وسنده حسن.


الصفحة التالية
Icon