الكِتَاب لقد جاء الله بالحق الَّذِي نزل عليك، ولقد(١) اصطلح أهل هَذِهِ البحيرة (٢) عَلَى أن يتوجوه ويُعَصِّبوه بالعصابة، فَلَمَّا رد الله ذَلِكَ بالحق الَّذِي أعطاك شَرِق بِذَلِكَ، فذلك فعل بِهِ ما رأيت. فعفا عَنْهُ رَسُوْل الله - ﷺ - فأنزل الله تَعَالَى :﴿ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً…الآية ﴾ (٣)[آل عمران : ١٨٦].
قوله - عز وجل -: ﴿ ولا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا…الآية ﴾ [آل عمران: ١٨٨].
(١) في ( ب ) :(( وَقَدْ )).
(٢) البحيرة : البلدة، والبحيرة : مدينة سيدنا رسول الله - ﷺ - وهي تصغير، البحرة، راجع اللسان ٥/١٠٧.
(٣) أخرجه ابن إسحاق كما في سيرة ابن هشام ٢/٢٣٦-٢٣٨، وعبد الرزاق (٩٧٨٤)، وأحمد ٥/٢٠٣، والبخاري ٤/٦٧(٢٩٨٧)و ٧/١٥٣(٥٦٦٣)و ٢١٧(٥٩٦٤) و ٨/٦٩ (٦٢٥٤)وفي الأدب المفرد، لَهُ (٨٤٦)، ومسلم ٥/١٨٢(١٧٩٨)(١١٦) و ٥/١٨٣ (١٧٩٨)عقب(١١٦)، والترمذي (٢٧٠٢)، والنسائي في الكبرى (٧٥٠٢).
(٢) البحيرة : البلدة، والبحيرة : مدينة سيدنا رسول الله - ﷺ - وهي تصغير، البحرة، راجع اللسان ٥/١٠٧.
(٣) أخرجه ابن إسحاق كما في سيرة ابن هشام ٢/٢٣٦-٢٣٨، وعبد الرزاق (٩٧٨٤)، وأحمد ٥/٢٠٣، والبخاري ٤/٦٧(٢٩٨٧)و ٧/١٥٣(٥٦٦٣)و ٢١٧(٥٩٦٤) و ٨/٦٩ (٦٢٥٤)وفي الأدب المفرد، لَهُ (٨٤٦)، ومسلم ٥/١٨٢(١٧٩٨)(١١٦) و ٥/١٨٣ (١٧٩٨)عقب(١١٦)، والترمذي (٢٧٠٢)، والنسائي في الكبرى (٧٥٠٢).