(لا تكلف) في موضع نصب على الحال (إلا نفسك) المفعول الثاني (بأسا)
و (تنكيلا) تمييز.
قوله تعالى (مقيتا) الياء بدل من الواو وهو مفعل من القوت.
قوله تعالى (بتحية) أصلها تحيية وهى تفعلة من حييت، فنقلت حركة الياء إلى الحاء ثم أدغمت ؟ ؟، و (حيوا) أصلها حييوا ثم حذفت الياء على ما ذكر في مواضع (بأحسن) أي بتحية أحسن (أو ردوها) أي ردوا مثلها فحذف المضاف.
قوله تعالى (الله لاإله إلا هو) قد ذكر في آية الكرسي (ليجمعنكم) جواب قسم محذوف، فيجوز أن يكون مستأنفا لا موضع له، ويجوز أن يكون خبرا آخر للمبتدإ (إلى يوم القيامة) قيل التقدير: في يوم القيامة، وقيل هي على بابها: أي ليجمعنكم في القبور أو من القبور، فعلى هذا يجوز أن يكون مفعولا به، ويجوز أن يكون حالا: أي يجمعنكم مفضين إلى حساب يوم القيامة (لاريب فيه) يجوز أن يكون حالا من يوم القيامة، والهاء تعود على اليوم، ويجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف: أي جمعا لاريب فيه والهاء تعود على الجمع، و (حديثا) تمييز.
قوله تعالى (فما لكم) مبتدأ وخبر، و (فئتين) حال والعامل فيها الظرف الذى هو لكم، أو العامل في الظرف.
وفى المنافقين يحتمل وجهين: أحدهما أن يكون متعلقا بمعنى فئتين.
والمعنى: ومالكم تفترقون في أمور المنافقين فحذف المضاف.
والثانى أن يكون حالا من فئتين: أي فئتين مفترقتين في المنافقين، فلما قدمه نصبه على الحال.
قوله تعالى (كما كفروا) الكاف نعت لمصدر محذوف وما مصدرية (فتكونون) عطف على تكفرون، و (سواء) بمعنى مستوين، وهو مصدر في موضع اسم الفاعل.
قوله تعالى (إلا الذين يصلون) في موضع نصب استثناء من ضمير المفعول
في فاقتلوهم (بينكم وبينهم ميثاق) يجوز أن ترفع ميثاق بالظرف لأنه قد وقع صفة، وأن ترفعه بالابتداء والجملة في موضع جر (حصرت) فيه وجهان: أحدهما لا موضع لهذه الجملة، وهى دعاء عليهم بضيق صدورهم عن القتال.
والثانى لها موضع وفيه وجهان: أحدهما هو جر صفة لقوم وما بينهما صفة أيضا، وجاءوكم معترض، وقد قرأ بعض الصحابة " بينكم وبينهم ميثاق حصرت صدورهم " بحذف