لسليمان، ودل عليه وسخرنا الأولى، ويقرأ بالرفع على الاستئناف، و (عاصفة) حال، و (تجرى) حال أخرى، إما بدلا من عاصفة، أو من الضمير فيها.
قوله تعالى (من يغوصون له) " من " في موضع نصب عطفا على الرياح، أو رفع على الاستئناف، وهى نكرة موصوفة والضمير عائد على معناها، و (دون ذلك) صفة لعمل.
قوله تعالى (رحمة - وذكرى) مفعول له، ويجوز أن ينتصب على المصدر:
أي ورحمناه، و (مغاضبا) حال.
قوله تعالى (ننجي) الجمهور على الجمع بين النونين وتخفيف الجيم، ويقرأ بنون واحدة وتشديد الجيم، وفيه ثلاثة أوجه: أحدها أنه فعل ماض، وسكن الياء إيثارا للتخفيف، والقائم مقام الفاعل المصدر: أي نجى النجاء.
وهو ضعيف من وجهين: أحدهما تسكين آخر الماضي، والثانى إقامة المصدر مقام المصدر مقام الفاعل مع وجود المفعول الصحيح.
والوجه الثاني أنه فعل مستقبل قلبت منه النون الثانية جيما وأدغمت وهو ضعيف أيضا.
والثالث أن أصله ننجي بفتح النون الثانية، ولكنها حذفت كما حذفت التاء الثانية في " تظاهرون " وهذا ضعيف أيضا لوجهين: أحدهما أن النون الثانية أصل وهى فاء الكلمة، فحذفها يبعد جدا.
والثانى أن حركتها غير حركة النون الأولى، فلا يستثقل الجمع بينهما بخلاف تظاهرون، ألا ترى أنك لو قلت تتحامى المظالم لم يسغ حذف التاء الثانية.
قوله تعالى (رغبا ورهبا) مفعول له، أو مصدر في موضع الحال، أو مصدر على المعنى.
قوله تعالى (والتى أحصنت) أي واذكر التى، ويجوز أن يكون في موضع رفع: أي وفيما يتلى عليك خبر التى، و (فيها) يعود على مريم، و (آية) مفعول ثان.
وفى الإفراد وجهان: أحدهما أن مريم وابنها جميعا آية واحدة، لأن العجب منهما كمل.
والثانى أن تقديره وجعلناها آية وابنها كذلك فآية مفعول المعطوف عليه، وقيل المحذوف هو الأول، وآية المذكور للابن.
قوله تعالى (أمتكم) بالرفع على أنه خبر إن، وبالنصب على أنه خبر أو عطف بيان، و (أمة) بالنصب حال، وبالرفع بدل من أمتكم، أو خبر مبتدأ محذوف قوله تعالى (وتقطعوا أمرهم) أي في أمرهم.
أي تفرقوا، وقيل عدى