قوله تعالى (يستعتبوا) يقرأ بفتح الياء وكسر التاء الثانية: أي أن يطلبوا زوال مايعتبون منه (فماهم من المعتبين) بفتح التاء: أي من المجابين إلى إزالة العتب، ويقرأ " يستعتبوا " بضم الياء وفتح التاء: أي يطلب منهم مالا يعتبون عليه، فماهم من المعتبين بكسر التاء: أي ممن يزيل العتب.
قوله تعالى (والغوا فيه) يقرأ بفتح الغين من لغا يلغا، وبضمها من لغا يلغو، والمعنى سواء.
قوله تعالى (النار) هو بدل من جزاء أو خبر مبتدإ محذوف، أو مبتدأ ومابعده الخبر، وجزاء مصدر: أي جوزوا بذلك جزاء، ويجوز أن يكون منصوبا بجزاء أعداء الله، وأن يكون حالا.
قوله تعالى (ألا تخافوا) يجوز أن يكون التقدير: بأن لا تخافوا أو قائلين لا تخافوا فعلى الأول هو حال: أي تتنزل بقولهم لا تخافوا، وعلى الثاني الحال محذوفة.
قوله تعالى (نزلا) فيه وجهان: أحدهما هو مصدر في موضع الحال من الهاء المحذوفة أو من ما: أي لكم الذى تدعونه معدا وما أشبهه، و (من) نعت له والثانى هو جمع نازل مثل صابر وصبر، فيكون حالا من الواو في تدعون أو من الكاف والميم في لكم، فعلى هذا يتعلق من بتدعون: أي يطلبونه من غفور، أو بالظرف: أي استقر ذلك من غفور، فيكون حالا من " ما ".
قوله تعالى (كأنه ولى) فيه وجهان: أحدهما هو حال من الذى بصلته، والذى مبتدأ، وإذا للمفاجأة، وهى خبر المبتدإ: أي بالحضرة المعادي مشيها للولى، والفائدة تحصل من الحال.
والثانى أن يكون خبر المبتدإ، وإذا ظرف لمعنى التشبيه، والظرف يتقدم على العامل المعنوي، والضمير في (يلقاها) للخصلة أو الكلمة.
قوله تعالى (خلقهن) الضمير للآيات، وهى الليل والنهار والشمس والقمر.
قوله تعالى (إن الذين كفروا) خبر " إن " محذوف: أي معاندون أو هالكون، وقيل هو أولئك ينادون.
قوله تعالى (أعجمى) على الاستفهام، ويقرأ بهمزة واحدة، وفتح العين على النسب إلى عجم، و (عمى) مصدر عمى مثل صدى صدى، ويقرأ بكسر الميم: أي
مشكل فهو اسم فاعل، ويقرأ عمى على أنه فعل ماض، فعلى يتعلق باسم الفاعل