قوله تعالى (ذو الجلال) بالرفع هو نعت للوجه، وبالجر نعتا للمجرور.
قوله تعالى (كل يوم) هو ظرف لما دل عليه (هو في شأن) أي يقلب الأمور كل يوم.
قول تعالى (سنفرغ) الجمهور على ضم الراء.
وقرئ بفتحها من أجل حرف الحلق وماضيه فرغ بفتح الراء، وقد سمع فيه فرغ بكسر الراء فتفتح في المستقبل مثل نصب ينصب.
قوله تعالى (لا تنفذون) لا نافية بمعنى ما، و (شواظ) بالضم والكسر لغتان قد قرئ بهما، و (من نار) صفة أو متعلق بالفعل (ونحاس) بالرفع عطفا على شواظ، وبالجر عطفا على نار، والرفع أقوى في المعنى، لأن النحاس الدخان وهو والشواظ من النار، و (الدهان) جمع دهن، وقيل هو مفرد وهو النطع، و (جان) فاعل، ويقرأ بالهمز لأن الألف حركت فانقلبت همزة، وقد ذكر ذلك في الفاتحة.
قوله تعالى (يطوفون) هو حال من المجرمين، ويجوز أن يكون مستأنفا، و (آن) فاعل مثل قاض.
قوله تعالى (ذواتا) الألف قبل التاء بدل من ياء، وقيل من واو وهو صفة لجنتان أو خبر مبتدأ محذوف.
والأفنان جمع فنن وهو الغصن.
قوله تعالى (متكئين) هو حال من خاف والعامل فيه الظرف.
قوله تعالى (من إستبرق) أصل الكلمة فعل على استفعل فلما سمى به قطعت همزته، وقيل هو أعجمى، وقرئ بحذف الهمزة وكسر النون وهو سهو، لأن ذلك لا يكون في الأسماء بل في المصادر والأفعال.
قوله تعالى (فيهن) يجوز أن يكون الضمير لمنازل الجنتين، وأن يكون للفرش أي عليهن، وأفرد الظرف لأنه مصدر، و (لم يطمثهن) وصف لقاصرات،
لأن الإضافة غير محضة، وكذلك (كأنهن الياقوت)، و (الإحسان) خبر جزاء دخلت إلا على المعنى.
قوله تعالى (خيرات) هو جمع خيرة، يقال امرأة خيرة: وقرئ بتشديد الياء و (حور) بدل من خيرات، وقيل الخبر محذوف: أي فيهن حور، و (متكئين) حال، وصاحب الحال محذوف دل عليه الضمير في قبلهم، و (رفرف) في معنى