فأما يومئذ فظرف لذلك، وقيل هو في موضع رفع بدل من ذلك، أو مبتدأ، ويوم عسير خبره، والجملة خبر ذلك، و (على) يتعلق بعسير أو هي نعت له، أو حال من الضمير الذى فيه، أو متعلق ب (يسير) أو لما دل عليه.
قوله تعالى (ومن خلقت) هو مفعول معه أو معطوف، و (وحيدا) حال من التاء في خلقت، أو من الهاء المحذوفة، أو من " من " أو من الياء في ذرنى.
قوله تعالى (لا تبقى) يجوز أن يكون حالا من سقر، والعامل فيها معنى التعظيم، وأن يكون مستأنفا: أي هي لا تبقى، و (لواحة) بالرفع: أي هي لواحة، وبالنصب مثل لا تبقى، أو حال من الضمير في أي الفعلين شئت.
قوله تعالى (جنود ربك) هو مفعول يلزم تقديمه ليعود الضمير إلى مذكور، و (أدبر) ودبر لغتان، ويقرأ إذ وإذا.
قوله تعالى (نذيرا) في نصبه أوجه: أحدها هو حال من الفاعل في قم في أول السورة.
والثانى من الضمير في فأنذر حال مؤكدة.
والثالث هو حال من الضمير في إحدى.
والرابع هو حال من نفس إحدى.
والخامس حال من الكبر أو من الضمير فيها.
والسادس حال من اسم إن.
والسابع أن نذيرا في معنى إنذار: أي فأنذر إنذارا أو إنها لإحدى الكبر لانذار البشر، وفي هذه الأقوال مالا نرتضيه ولكن حكيناها،
والمختار أن يكون حالا مما دلت عليه الجملة تقديره: عظمت عليه نذيرا.
قوله تعالى (لمن شاء) هو بدل بإعادة الجار.
قوله تعالى (في جنات) يجوز أن يكون حالا من أصحاب اليمين، وأن يكون حالا من الضمير في يتساءلون.
قوله تعالى (لم نك من المصلين) هذه الجملة سدت مسد الفاعل، وهو جواب ما سلككم، و (معرضين) حال من الضمير في الجار، و (كأنهم) حال هي بدل من معرضين أو من الضمير فيه، و (مستنفرة) بالكسر نافرة، وبالفتح منفرة (فرت) حال، وقد معها مقدرة أو خبر آخر، و (منشرة) بالتشديد على التكثير، وبالتخفيف وسكون النون من أنشرت، إما بمعنى أمر بنشرها ومكن منه مثل ألحمتك عرض فلان، أو بمعنى منشورة مثل أحمدت الرجل: أو بمعنى أنشر الله الميت: أي أحياه، فكأنه أحيا ما فيها بذكره، والهاء في إنه للقرآن أو للوعيد.
قوله تعالى (إلا أن يشاء الله) أي إلا وقت مشيئة الله عزوجل.