قَالَ: «وَالرِّقَابُ «١» : الْمُكَاتَبُونَ مِنْ جِيرَانِ الصَّدَقَةِ «٢».».
قَالَ: «وَالْغَارِمُونَ «٣» : صِنْفَانِ (صِنْفٌ) : دَانُوا «٤» فِي مَصْلَحَتِهِمْ، أَوْ مَعْرُوفٍ وَغَيْرِ مَعْصِيَةٍ ثُمَّ عَجَزُوا عَنْ أَدَاءِ ذَلِكَ: فِي الْعَرْضِ وَالنَّقْدِ.
فَيُعْطَوْنَ فِي غُرْمِهِمْ: لِعَجْزِهِمْ «٥».»
« (وَصِنْفٌ) : دَانُوا «٦» فِي حِمَالَاتٍ «٧»، وَصَلَاحِ «٨» ذَاتِ بَيْنٍ، وَمَعْرُوفٍ وَلَهُمْ عُرُوضٌ: تَحْمِلُ حَمَالَاتِهِمْ «٩» أَوْ عَامَّتَهَا وَإِنْ «١٠» بِيعَتْ «١١» :
أَضَرَّ ذَلِكَ بِهِمْ وَإِنْ لَمْ يَفْتَقِرُوا فَيُعْطَى «١٢» هَؤُلَاءِ: [مَا يُوَفِّرُ «١٣» عُرُوضَهُمْ،
(١) انْظُر السّنَن الْكبر (ج ٧ ص ٢١- ٢٢).
(٢) قَالَ بعد ذَلِك، فى الْأُم (ج ٢ ص ٦١) :«فَإِن اتَّسع لَهُم السهْم: أعْطوا حَتَّى يعتقوا، وَإِن دفع ذَلِك الْوَالِي إِلَى من يعتقهم: فَحسن، وَإِن دفع إِلَيْهِم: أَجزَأَهُ. وَإِن ضَاقَتْ السهْمَان: دفع ذَلِك إِلَى المكاتبين. فاستعانوا بهَا فى كتابتهم.».
(٣) انْظُر السّنَن الْكبر (ج ٧ ص ٢١- ٢٢).
(٤) كَذَا بِالْأَصْلِ والمختصر (ج ٣ ص ٢٢٩- ٢٣٠)، وَهُوَ مُشْتَرك بَين الْإِقْرَاض، والاستقراض، وَالْمرَاد هُنَا الثَّانِي. وفى الْأُم (ج ٢ ص ٦١- ٦٢) :«أدانوا»، وَهُوَ أحسن.
(٥) قَالَ بعد ذَلِك فى الْمُخْتَصر-: «فَإِن كَانَت لَهُم عرُوض يقضون مِنْهَا دُيُونهم: فهم أَغْنِيَاء، لَا يُعْطون حَتَّى يبرؤا من الدَّين، ثمَّ لَا يبْقى لَهُم مَا يكونُونَ بِهِ أَغْنِيَاء.»، وَانْظُر مَا ذكره فى الْأُم أَيْضا: فَفِيهِ فَوَائِد جمة.
(٦) كَذَا بِالْأَصْلِ والمختصر (ج ٣ ص ٢٢٩- ٢٣٠)، وَهُوَ مُشْتَرك بَين الْإِقْرَاض، والاستقراض، وَالْمرَاد هُنَا الثَّانِي. وفى الْأُم (ج ٢ ص ٦١- ٦٢) :«أدانوا»، وَهُوَ أحسن.
(٧) أَي: كفالات. وفى الأَصْل: «حملات»، وَهُوَ تَحْرِيف. والتصحيح عَن الْأُم والمختصر.
(٨) كَذَا بِالْأَصْلِ والمختصر، وفى الْأُم: «إصْلَاح».
(٩) أَي: كفالات. وفى الأَصْل: «حملات»، وَهُوَ تَحْرِيف. والتصحيح عَن الْأُم والمختصر. [.....]
(١٠) كَذَا بِالْأَصْلِ والمختصر، وفى الْأُم: «إِن»، وكل صَحِيح، وَإِن كَانَ إِثْبَات الْوَاو أولى.
(١١) فى الأَصْل: «يبْعَث» وَهُوَ تَحْرِيف.
(١٢) كَذَا بِالْأُمِّ والمختصر، وفى الأَصْل: «فتعطى».
(١٣) فى الْمُخْتَصر: «وتوفر».
(٢) قَالَ بعد ذَلِك، فى الْأُم (ج ٢ ص ٦١) :«فَإِن اتَّسع لَهُم السهْم: أعْطوا حَتَّى يعتقوا، وَإِن دفع ذَلِك الْوَالِي إِلَى من يعتقهم: فَحسن، وَإِن دفع إِلَيْهِم: أَجزَأَهُ. وَإِن ضَاقَتْ السهْمَان: دفع ذَلِك إِلَى المكاتبين. فاستعانوا بهَا فى كتابتهم.».
(٣) انْظُر السّنَن الْكبر (ج ٧ ص ٢١- ٢٢).
(٤) كَذَا بِالْأَصْلِ والمختصر (ج ٣ ص ٢٢٩- ٢٣٠)، وَهُوَ مُشْتَرك بَين الْإِقْرَاض، والاستقراض، وَالْمرَاد هُنَا الثَّانِي. وفى الْأُم (ج ٢ ص ٦١- ٦٢) :«أدانوا»، وَهُوَ أحسن.
(٥) قَالَ بعد ذَلِك فى الْمُخْتَصر-: «فَإِن كَانَت لَهُم عرُوض يقضون مِنْهَا دُيُونهم: فهم أَغْنِيَاء، لَا يُعْطون حَتَّى يبرؤا من الدَّين، ثمَّ لَا يبْقى لَهُم مَا يكونُونَ بِهِ أَغْنِيَاء.»، وَانْظُر مَا ذكره فى الْأُم أَيْضا: فَفِيهِ فَوَائِد جمة.
(٦) كَذَا بِالْأَصْلِ والمختصر (ج ٣ ص ٢٢٩- ٢٣٠)، وَهُوَ مُشْتَرك بَين الْإِقْرَاض، والاستقراض، وَالْمرَاد هُنَا الثَّانِي. وفى الْأُم (ج ٢ ص ٦١- ٦٢) :«أدانوا»، وَهُوَ أحسن.
(٧) أَي: كفالات. وفى الأَصْل: «حملات»، وَهُوَ تَحْرِيف. والتصحيح عَن الْأُم والمختصر.
(٨) كَذَا بِالْأَصْلِ والمختصر، وفى الْأُم: «إصْلَاح».
(٩) أَي: كفالات. وفى الأَصْل: «حملات»، وَهُوَ تَحْرِيف. والتصحيح عَن الْأُم والمختصر. [.....]
(١٠) كَذَا بِالْأَصْلِ والمختصر، وفى الْأُم: «إِن»، وكل صَحِيح، وَإِن كَانَ إِثْبَات الْوَاو أولى.
(١١) فى الأَصْل: «يبْعَث» وَهُوَ تَحْرِيف.
(١٢) كَذَا بِالْأُمِّ والمختصر، وفى الأَصْل: «فتعطى».
(١٣) فى الْمُخْتَصر: «وتوفر».