* هذا هو قول النبي - ﷺ - لصاحبه في الهجرة أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - وذلك عندما أخرجه كفار قريش من بلده مكة و صحبه أبو بكر الصديق، وألجؤوهما إلى نقب في جبل ثور "بمكة"، فمكثا فيه ثلاث ليال، و لما رأى النبي - ﷺ - من أبي بكر - رضي الله عنه - الخوف عليه : قال له : لا تحزن إن الله معنا بنصره وتأييده لنا، فأنزل الله الطمأنينة في قلب رسول الله - ﷺ - وأعانه بجنود لم يرها أحد من البشر وهم الملائكة فأنجاه الله من عدوه وأذل الله أعداءه، وجعل كلمة الذين كفروا السفلى. وكلمةُ الله هي العليا، ذلك بإعلاء شأن الإسلام. والله عزيز في ملكه، حكيم في تدبير شؤون عباده.
وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ﴿٤٩﴾التوبة... الجد بن قيس... للنبي - ﷺ -
* هذا هو قول الجد بن قيس للنبي - ﷺ - عندما قال له النبي - ﷺ - : هل لك في جلاد بني الأصفر ؟ أي حرب الروم " فقال إني مغرم بالنساء وأخشى إن رأيت نساء بني الأصفر أن لا أصبر عنهن فافتتن، قال تعالى (ألا في الفتنة سقطوا) بالتخلف عن الجهاد، وإن جهنم لمحيطة بالكافرين لا محيص لهم عنها.
يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللّهِ فَعَلَى اللّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ﴿٧١﴾يونس... نوح - عليه السلام -... لقومه