* هذا قول زكريا - عليه السلام - الذي كفل مريم عليها السلام - وهو زوج خالتها - فأسكنها في مكان عبادته وكان كلَّما دخل عليها هذا المكان وجد عندها رزقًا هنيئًا معدّاً فقال: يا مريم من أين لكِ هذا الرزق الطيب؟ قالت: هو رزق من عند الله. إن الله - بفضله- يرزق مَن يشاء مِن خلقه بغير حساب.
..... إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ.. ﴿٤٢﴾ آل عمران... الملائكة... لمريم عليها السلام
* هذا هو قول الملائكة لمريم عليها السلام، قالت الملائكة : يا مريم إن الله اختاركِ لطاعته وطهَّركِ من الأخلاق الرذيلة، واختاركِ على نساء العالمين في زمانك.
... وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ.... ﴿٥٠﴾ آل عمران... عيسى - عليه السلام -... لبني إسرائيل
* هذا هو قول عيسى - عليه السلام - عندما بعثه الله تعالى لبني إسرائيل فوضح لهم أنه - عليه السلام - جاءهم مصدقًا بما في التوراة، وليحل لهم بوحي من الله تعالى بعض ما حرَّمه عليهم تخفيفًا من الله ورحمة، وجاءهم بالحجة على صدق قوله ليطيعوه.
الآيات... القائل... لمن قيل
...... نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴿٥٢﴾ آل عمران... حواري عيسى - عليه السلام -... لعيسى - عليه السلام -
* هذا هو قول حواري عيسى - عليه السلام - عندما أحس من بني إسرائيل التصميم على الكفر و نادى في أصحابه الخُلَّص: مَن يكون معي في نصرة دين الله؟ فقال أصفياء عيسى - عليه السلام - وهم الحواريون: نحن أنصار دين الله والداعون إليه، صدَّقنا بالله واتبعناك، واشهد أنت يا عيسى بأنا مستسلمون لله بالتوحيد والطاعة.
....... الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء....﴿١٨١﴾ آل عمران... اليهود... لأنفسهم


الصفحة التالية
Icon