* هذا هو قول قارون لقومه عندما نصحه قومه لا يبطر فرحاً بما عنده من مال وأن يعمل بطاعة الله تعالى في الدنيا ولا يترك نصيبه وحظه من الدنيا وأن يحسن للناس بالصدقة كما أحسن الله تعالى إليه، فقال لهم : إنما أُعطيتُ هذه الكنوز بما عندي من العلم والقدرة، أولم يعلم قارون أن الله قد أهلك مِن قبله من الأمم مَن هو أشد منه بطشًا، وأكثر جمعًا للأموال؟ ولا يُسأل عن ذنوبهم المجرمون; لعلم الله تعالى بها، إنما يُسْألون سؤال توبيخ وتقرير، ويعاقبهم الله على ما علمه منهم.
إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴿١٧﴾العنكبوت... إبراهيم - عليه السلام -... لقومه
* هذا هو قول إبراهيم - عليه السلام - لقومه عندما دعاهم لتوحيد الله فقال لهم : ما تعبدون مِن دون الله إلا أصنامًا، وتفترون كذبًا بتسميتكم إياها آلهة، إنَّ أوثانكم التي تعبدونها من دون الله لا تقدر أن ترزقكم شيئًا، فالتمسوا عند الله الرزق لا من عند أوثانكم، وأخلصوا له العبادة والشكر على رزقه إياكم، إلى الله تُردُّون من بعد مماتكم، فيجازيكم على ما عملتم.
الآيات... القائل... لمن قيل
..... إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ﴿٢٨﴾العنكبوت... لوط - عليه السلام -... لقومه
* هذا هو قول لوط - عليه السلام - لقومه، قال لهم : إنكم لتأتون الفعلة القبيحة، ما تَقَدَّمكم بفعلها أحد من العالمين، وهذا العمل هو إتيان الرجال في أدبارهم، وهم أول من فعل هذا الفعل القبيح.
.... قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ﴿٣١﴾العنكبوت... رسل الله تعالى من الملائكة... لإبراهيم - عليه السلام -