وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ﴿٥﴾فصلت... الكافرون... لمحمد - ﷺ -
* هذا هو قول الكافرين مشركي مكة للنبي محمد - ﷺ - عندما كان يدعوهم لتوحيد الله تعالى وعدم الإشراك به وإتباعه - ﷺ -، قالوا : قلوبنا في أغطية مانعة لنا من فهم ما تدعونا إليه، وفي آذاننا صمم فلا نسمع، ومن بيننا وبينك- يا محمد- ساتر يحجبنا عن إجابة دعوتك، فاعمل على وَفْق دينك، كما أننا عاملون على وَفْق ديننا.
.... إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ﴿٢٦﴾ إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ﴿٢٧﴾الزخرف... إبراهيم - عليه السلام -... لأبوه و قومه
َحتَّى إِذَا جَاءنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ﴿٣٨﴾الزخرف... الذي أعرض عن ذكر الرحمن... لقرينه
* حتى إذا جاءنا الذي أعرض عن ذكر الرحمن وقرينُه من الشياطين للحساب والجزاء، قال المعرض عن ذكر الله لقرينه : وددت أن بيني وبينك بُعْدَ ما بين المشرق والمغرب، فبئس القرين لي حيث أغويتني.
وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ﴿٤٩﴾الزخرف... فرعون و ملؤه... لموسى - عليه السلام -
* هذا هو قول فرعون وملؤه لموسى - عليه السلام - عندما أخذهم الله تعالى بصنوف العذاب كالجراد والقُمَّل والضفادع والطوفان، وغير ذلك ; لعلهم يرجعون عن كفرهم بالله إلى توحيده وطاعته. فقالوا لموسى - عليه السلام - : يا أيها العالم ادع لنا ربك بعهده الذي عهد إليك وما خصَّك به من الفضائل أن يكشف عنا العذاب، فإن كشف عنا العذاب فإننا لمهتدون مؤمنون بما جئتنا به.


الصفحة التالية
Icon