لما قدم النبي ﷺ المدينة كانوا من أخبث الناس كيلا فأنزل الله ﴿ ويل للمطففين ﴾ فأحسنوا الكيل
٦٨ سورة الأعلى الجمهور على أنها مكية قال ابن الغرس وقيل إنها مدنية لذكر صلاة العيد وزكاة الفطر فيها
٦٩ قلت ويرده ما أخرجه البخاري عن البراء بن عازب قال أول من قدم علينا من أصحاب النبي ﷺ مصعب بن عمير وابن أم مكتوم فجعلا يقرآننا القرآن ثم جاء عمار وبلال وسعد ثم جاء عمر بن الخطاب في عشرين ثم جاء النبي ﷺ فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم به فما جاء حتى قرأت ﴿ سبح اسم ربك الأعلى ﴾ في سور مثلها
٧٠ سورة الفجر فيها قولان حكاهما ابن الغرس قال أبو حيان والجمهور على أنها مكية@