٢/ - ﴿ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [يوسف : ٢١].
٣/ - ﴿ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾ [يوسف : ٢٢].
٤/ - ﴿ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴾ [يوسف : ٢٣].
٥/ - ﴿ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾ [يوسف : ٢٤].
٦/ - ﴿ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ ﴾ [يوسف : ٥٢].
٧/ - ﴿ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [يوسف : ٥٣].
٨/ - ﴿ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [يوسف : ٥٦].
٩/ - ﴿ وَلَأَجْرُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾ [يوسف : ٥٧].
١٠/ -﴿ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [يوسف : ٦٤].
١١/ -﴿ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ... ﴾ [يوسف : ٦٧].
١٢/ -﴿ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ﴾ [يوسف : ٧٦].
١٣/ -﴿ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف : ٨٧].
١٤/ -﴿ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [يوسف : ٩٠].
١٥/ -﴿ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ﴾ [يوسف : ١١٠].
أ. د / صلاح أحمد حسن
أستاذ العيون بكلية الطب جامعة أسيوط
• ملاحظات عامة حول سورة يوسف عليه السلام :
١/ السورة ذكرت في كتاب الله كاملة بنفس اسم بطل أحداثها – يوسف عليه السلام – لأن :
١- خط القصة الدرامي الأساسي متصل...
٢- القصة مكتملة البناء الدرامي، من حيث التمهيد، ثم الثروة، ثم الانفراج...
٣- وقائع القصة وأماكن حدوثها محددة...
٤- أحداثها لا تمثل صراعاً عقائدياً ( مثل فرعون / موسى)، ولكن صراعاً سلوكياً داخل أفراد الأسرة الواحدة..
٥- ولأن شخصيتها المحورية والثانوية معدودة ( يعقوب / يوسف / الإخوة / عزيز مصر وامرأته، صاحبا السجن / الملك).
٢/ الإشارة القرآنية المعجزة إلى ذكر القصة في كتاب الله بالعربية ( لكون أبطالها لا يتكلمون العربية)، لتكون وقائعها، والعبر المستخلصة منها، في غاية الوضوح :﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [يوسف : ٢].
٣/ ولأن الهدف الأساسي من سورة يوسف هو العظة والعبرة، فقد حوت العديد من قواعد العلوم : طب، علم نفس، زراعة، إدارة، اجتماع، قانون، تشريع، عقيدة، وغيرها..
٤/ السورة بلغت الإعجاز في النهاية الدرامية : فبعض الشخصيات ذكرت في نهاية مطافها ( كيعقوب وإخوة يوسف)، وبعض النهايات تركت مفتوحة (كيوسف وامرأة العزيز).
٥/ يجب ملاحظة أن إخوة يوسف – برغم كل ما ارتكبوه من جرائم – كانوا مسلمين، لقوله تعالى :﴿ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾ [البقرة : ١٣٣].
• لماذا هو أحسن القصص ؟
يقول الله تعالى :﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ... ﴾ [يوسف : ٣]، فلماذا هو أحسن القصص ؟
١/ - لأنه من عند الله تعالى رب العالمين :﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ ﴾.
٢/ - ولأنه عبرة لأصحاب العقول :﴿ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي ﴾ [يوسف : ١١١].
٣/ - ولأن فيه صدق الحديث، والحدث، والأحداث :﴿ مَا كَانَ حَدِيثاً... ﴾ [يوسف : ١١١].
٤/ - ولأن فيه التفصيل والإحاطة بجوانب كثيرة ( اجتماع – علم نفس – طب – قانون – اقتصاد – سياسة – غدارة – دين – أخلاق) :﴿ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى ﴾ [يوسف : ١١١].
٥/ - ثم الهدى والرحمة للمؤمنين :﴿... وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [يوسف : ١١١].
أولاً : يعقوب عليه السلام :
* تحذير يوسف عليه السلام من قصّ رؤياه على إخوته :﴿ قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [يوسف : ٥]، لأسباب عديدة :
أ- لأن الإخوة ليسوا أشقاء :﴿ إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ ﴾.
ب- لتدلل يوسف على أبيه الشيخ الكبير ( عمر يوسف كان وقتها ما بين : ٨-١٠ سنوات) :﴿ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا ﴾ [يوسف : ٨].
ج- لتواجد يوسف الدائم مع أبيه وعدم قيامه بالرعي مع إخوته :﴿ قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ ﴾ [يوسف : ١٣].
* الأدب النبوي في رد المكائد إلى الشيطان :﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [يوسف : ٥].
* النبوءة :
أ- ببشارة النبوة :﴿ وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ ﴾ [يوسف : ٦].